সিরাত মুলুক তাবাসিনা

শওকি আব্দুল হাকিম d. 1423 AH
162

সিরাত মুলুক তাবাসিনা

سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا

জনগুলি

إلى بعلبك ابن عمي بها عبرا

وسرنا إلى أرض الحبوش بجيشنا

نزلنا بواد عمه الماء والزهر

مليكنا ذو اليزن عمر أحمرا

حصنها بالأسوار وأجرى الأنهرا

أبراجها من حولها وقلاعها

بها شيدت والناس من حولها زمرا

ولم يشأ سيف أن يستوضح من أمه عن جذور خلافها مع وزير والده، وموضع سره يثرب تحرجا من جرح مشاعرها، كما أنه لم يشأ أن يستأثر بقرار مصيري، يتصل بالحرب والسلم ومهادنة سيف أرعد لا ترضى عنه والدته قمرية، مهما عز عليه. - فهي أمي، من حبلت بي.

ذلك على الرغم من تيقنه الدفين من خطورة قراراته في هذا الشأن، خاصة وأن الأخبار التي يرصدها عياروه وبصاصوه، تجيئه بالكثير حول الحشود التي يسعى إليها الملك سيف أرعد في الخفاء، والمبيتة كلها ضده وضد عاصمة التباعنة، مستخدما في ذلك كل النعرات العنصرية ضد العرب الساميين «ذوي البشرة البيضاء» وأطماعهم في أفريقيا الزنجية.

ودعم من صدق وتحقق هذه المعلومات المتسمة بكل خطر، ما بعثت إليه به مؤكدة حبيبته وزوجته «شامة» ملكة أفراح.

অজানা পৃষ্ঠা