============================================================
السيرة المؤيدية تفعل ما أمرها وذلك سجودها ، ألم يستوجب (1) على اللوم على البدء ، ألم يبسط فيه إلى لسانا ويدا ، ألم يستقبلحكم الآية التى عليها مبنى المناظرة فى سجود الشجر والدواب بالدفع (ب) الم يضع فى جميع ذلك (ج) الأخبار الموجبة الشاهدة به ما تقدم من الصتع ؛ فأما وقد رجع عن ذلك إلى ما قاله آخرا فان الأمر ينقسم فيه (د) إلى ثلاثة أقسام أنصف منها فى اثنين وجار في الثالث . وأما كون السجود المتعارف لايرى منها ، فله أن يقول إذ لو كان لكان حت الحواس سن السمع والبصر واقعا ، ولو احتجب عنها لكان صنع الله سبحانه فى اتشائها المعرفة الخلق والألوان والأصوات ضائعا ، واما استحالة الكذب على الله سبحانه فهو الأصل المعتمد والكذب قبيح لنفسه ، تعالى عنه الواحد الأحد.
وأما قوله فيجب ان يحمل السجود على الدلالة فالكلام ها هنا منحل ، واعتقاد معتقده مختل ، فما يدريه ما الذي أراد الله سبحانة بقوله وعنى ، وعماذا عير وكى ، وإتما يصح منه على كلامه الحكم إذا حق به منه العلم ، فأما من بى على ما لا علم له به فاتما يبنى على شقا جرف هار ، وحقيق أن يتبوا مقعده من النار ، وقد كان يلغ الصادق جعفر بن عمد عليه السلام أن أحدا من الناس يرد على القرآن ويرميه بالثلب والنقصان ، فقال عليه السلام لأحد أصحابه : "قولوا هذا الراد أبلفت قصرى ما يشتمل عليه ظاهر لقظه من المراد فعنده يحق الرد ويصدق نحوه القصدم فبلغ الرجل ذلك فأصبح واجما ، وارتد عن فعله نادما سادما ، وتلك سبيل حكم من حكم بما لا يعلم عليه ، ونظر من هو فاسد النظر إليه . والذى أختم القول به أننى أعد الشيخ معد العقلاء وأرمقه بعين الحصفاء ، فلا أرضى له أن يعد دوى الريج وخرير الماء عبادة وحفيف الشجر طاعة ، فانه اذا أثبت (ه) ذلك ثبت بثبوته (و) كل سخف ولغو ، ووجد بوجوده كل هذر وحشو ، فما تنكر على من يقول (ز) إدارة الحبل لما يديره طاعته ، وذرق الطيراح) عبادة ، وفى أمثال ذلك ساد الأصول واختلال العقول ، حاشا لله ، إن الدين أبسق فرعا وأرسخ أصلا وأجمع للمحاسن كلها قولا وفعلا (ط) وسعنى جزلا من أن يزيف بهذه القاذورات التى تنفر عنها ذوى العقول السليمة وتشرد عن التمسك بعروته أهل الرأى والعزيمة وفيما أوردته (ى) كفاية لمن أنصف واعترف من الحق بما عرف ، والسلام وصلى الله على سيدنا مد نبيه وآله الطاهرين وسلم تسليما .
(1) فى د: الم يستوجب اللوم على البدء . (ب) فى د: لم يضيع 0- (ج) سقطت فيد.
رد) سقطت في د. (5) في د: ثيت.- (و) ف د: ثبوته . (ز) انه ادار... وطاعته.
رح) ف د: الطيور.(ط) في د. فصلا. (ي) في د: فيما اديته .
পৃষ্ঠা ৭৪