============================================================
ال الحمد لله الذى جعل سوضوع المقدار على الجمع بين الصفو والاكدار ، واختلاف اليل والنهار ضمين الايسار والاعسار ، أحمده حمد الشاكرين لآلائه الذين (1) هو لهم كقيل الجزاء يقوله تعالى "وسنجزى الشاكرين(1)، والصابرين على بلائه الأولى حباهم من حيه بأفضل الحياء فقال تعالى * والله يحب الصابرين(4)* وصلى الله على رسوله المصطقى المبعوث بأهدى السيل "عده الخصوص بأرضى الملل ، المأمور بقوله "قاصبر كما صير أولوا العزم من الرسل (3)" ؛ وعلى وصيه على ين أبى طالب صفوة الماشين بعده على الغبراء ، وقدوة من عناهم قوله (ب) تعالى "والصايرين فى البأساء والضراء (4)" ، وعلى الأنمة من ذريتهما (ج) سادة الساجدين فى زسانهم والراكعين ، وقادة المخاطبين من ربهم بقوله (د) سيحانه "واستعينوا يالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين (5)".
(أما بعد) فان بعض الناس خاضوا فى حديث الفورة الى جرت بشيراز مما ألف ببن عزيمة السلطان الذى كان بها الكنى "أبا كاليجار (*)"(6) وقصد العوام لدفع لدعوة العلوية وإذلال قدم متوليها ، وإثارة الفتن والاجتماع (و) على مد غواشيها ، مستعظمين لما جرى منها ، ومستهولين لخطبها ، ومتعجبين من الطاف النه الخفية فى فتح اغلاقها ، وكشف أغساقها ، وإظهار العلم المعجز فيها قلبا للأعيان ، وكسرا لنواجز الشيطان ، قائلين (1) في د : الذي - (ب) في ك. يقوله* . (ج) في ك: ذريته .
رد) سقطت في د .- () في د: ايا كالنجار . (و) ك : الاجماع.
(1) سورة آل عمران 145/3 0 - (2) سورة آل همران 146/3.
(3) سورة الاحقاف 35/46 0 - (4) سورة البقرة 177/2 0 (5) سورة البقرة 45/2.
(6) هو المرزبان ابن سلطان الدولة ابن بهاء الدولة أبو كاليجار ولد بالبصرة ستة 399 في شوال ولى إمارة فارس والأهواز مدة خمس وعشرين سنة وولى العراق أربع سنين وتوف سنة 440 5.
انظر مرآة الزمان ج 12 ص 2 تسخة خطية بالمكتبة الأهلية بباريس وقم 1506 ، والنجوم الزاهرة جه ص46 (طبعة دار الكنب المصرية)*.
পৃষ্ঠা ৩৫