============================================================
حيد الدين الكرمانى ، وهم اكير شيوخ الدعوة فى القرن الرايع والخامس للهجرة ، فلولم كتب المؤيد فى الدين شيئأ عن حياته فى السيرة المؤيدية ، ولو لم تصلنا هذه السيرة ما كنا نعلم شيئا عنه .
ة الكناب فاذا تركنا الحديث عن قيمة الكتاب من ناحية أنه ترجمة ذانية لأحد دعاة مذهب يدين بالستر ، فكشف هذا الكتاب ماحاولواستره من جهود هذا الداعية فى سبيل مذهيه، وهى ناحية هامة كانت غامضة عند الباحثين ، فانتا نستطيع أن نلمس قيمة هذا الكتاب في عدة نواس أخرى منها ما هو متصل يالعقائد ، ومها ما هو متصل بالتاريخ ، وسها ما هو ستصل پالأدب .
اسا من ناحية العقائد الفاطمية فاننا نرى الداعى يذكر فى سيرته : 1 - احتفاله بعيد الفطر سنة 6420، قبل احتقال جهور أهل السنة بيوم(11 ، وهذه ناحية هامةفىعقائد القوم تخالف ما عليه جمهرة المسلمين وهى سيبكتاية السيرة المؤيدية، فان الفاطميين لم يتخذوا رؤية الهلال لمعرفة ابتداء شهر الصيام رؤية بصرية ، بل رؤية استبصار، ولدعاتهم فى هذا الوضوع أحاديث كثيرة ، وكتب مؤلفة يحاولون فيها دحض اقوال جهور أهل الستة ، وإثبات عقيدتهم هذه ، فمن ذلك سا قاله صاحبنا المؤيد فى الدين في مجالسسه .
زعم الزاعمون أن شهر رسضان يتم تارة وينقص أخرى ، وأن صياسه مبتى على رؤية الهلال ، واحتجوا بقول التى صلى الله عليه وسلم "صوسوا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فأكلوا ثلاثين * ، وهذا القول فاسد من عدة وجوه نحن نذكرها ونقم الأدلة على كون شهر رمضان كاملا أبدا ، لا يعتريه النقص يحال من الأحوال ، ونبدأ بالرد على من يحتج بالخبر "صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته" فنقول إنكم معترفون بكون متتضى هذا الخير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد التوجه فى بعض الغزوات فى القرب من شهر رمضان ، فاجتمع إليه أصحابه فقالوا : يارسول الله ، كنا نصوم بصومك ونفطر باقطارك ، فكيف حالنا فى غيبتك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صوسوا لرؤيته وافطروا لرؤيته " فقد دل حيز الخبر على وجوب الصوم بصوم الرسول ، إذا كان حاضرا أو من يقوم مقامه 1) راجم ص * وما بعدما، وص59 وما يعدها.
[15]
পৃষ্ঠা ২২