============================================================
سجل رقم (1) (صفحة 2) بخط اليد الشريفة النبوية .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين .
من عبد الله ووليه : معد أبى تميم ، الإمام المستنصر بالله ، آمير المؤمنين ، إلى الأمير ، تاج الدولة ، سيف اللإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، على بن محمد الصليحى .
سلام عليك: فإن أميرالمؤمنين يحمدح إليك - الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله آن يصلي على جده محمد، خاتم النبيين وسيد المرسلين ، صلى اللهعليه وعلى آله الطاهرين ، والآتمة المهديين ، وسلم تسليما.
أما بعد : فالحمد لله أهل التحميد والتمجيد، والمرشد إلى معرفته بالتعظيم والتوحيد ، ل ذى الالاء الظاهرة ، والآيات الباهرة ، والعزة القاهرة ، الحاكم لأوليائه بالتمكين ، ولأنصار دينه بالمكان المكين ، مستخلص الشكرمنهم ومرتضيه ، والأمرلهم بالوقوف عنده والعمل بما يقضيه ، لقوله فى محكم كتابه (3) الكريم، وتنزيله العزيز الحكيم: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيد نكم 14 - 7) وفي موضع هسهه- س منه آخر: (وسيجزى الله الشاكرين 3 - 144) .
حمده أمير المؤمنين على سابغ المنح التى ألهمه الإعتراف بها ، ويشكره كثيرا على موالاتها وتقوية سببها ، وإن رفعه إلى المحل السامى من خلافته ، وبواه المرقب العالى من شرف امامته ، وإيالة بريته وسياسهم بعدل سيرته ، وإن عزز ذلك من أنعمه بما أوجب التحدث بذكره ، والإشادة بنشره ، والإشاعة شريف قدره ، وجعل مواهبه لديه زاكيه ما اقيرن بها تضاعف الشكر فهو حليفها ، وعوارفه إليه نامية بمصافحة الحمد لها فلايزال أبدا يضيفها (1) ، حمدا يكون لحق تطوله قاضيا، ولغامر إحسانه داعيا ، ويسأله أن يصلي على جن مد رسوله منقذ الأنام ، وعلى أبيه أمير المؤمنين على بن آبى طالب عمدة الإسلام ، وعلى الأئمة المهديين من ذريتهما كواكب الإيمان (4) البررة الكرام ، الذين تجلت (1) في الأصل . اطيغها ، مع علامة خطأ
পৃষ্ঠা ৩০