============================================================
بلخ في ستة أنفس، وقتل من أصحابه ماية آلف ويزيد.
ويقال: إن من جملة من قتله كافر ترك تلشماية آلف إنسان. وكان مع خوارزم شاه ماية آلف نفس، وكان مع السلطان سنجر نحو ذلك .
واستقرت دولة الخطا والترك الكفار بما ورى(1) نهر بلخ(2) .
وفي سنة سبعة(1) وثلاثين (ملك عماد الدين زنكي قلعة آشب] في هذه السنة، بعث عماد الدين زنكي جيشا، ففتحوا قلعة آشب،(1) وكانت من أعظم حصون الأكراد الهكارية وأمنعها. ولما ملكها زنكي أمر باخرابها، وبنا(5) القلعة المعروفة بالعمادية(6) عوضا عنها (2) .
(1) انظر قبله (2) الخر في: تاريخ حلب للعظيمي 396، وذل تاربخ دمشق لابن القلانسي 270، وراحة الصدور (طبعة لندن) 173، وحبيب السير 509/2، وناربخ كويده (طبعة طهران) ص449 للقزويني، والمننظم لامن الجوزي 96/10 ،97، والكامل في الناريخ لاين الأتسر 81/11-86، وناريخ الزمان لابن العبري 155، والمخنصر لأي القدا، 16،15/3، ونهابة الأرب للنوبري 385/26، 386، و27، 199، 20، والعبر ف خر من غير للذهي 98/4، ودول الإسلام، له 55/2 (في حوادث سنة 535ه.)، وناربخ ابن الوردي 44/2، ومرآة الجنان لليافعي 266/3، 267، وعيون الواريخ لاس شاكر الكتبى 267/12، 268، وكنز الدرر (الدرة المضية) 534/6، 535، ونارخ اين خلدون 64/5، 15، والكواكب الدرية 113، 114.
(3) كذا، والصواب: "سنة سبع.
(4) هي فلعة الشعباني، كما في التاريخ الباهر لان الأتر 14، وآشب: مكسر الشين. (معجم البلدان 54/1).
() كذا، والصواب: *بني4.
(6) قال ياقوت : العمادية : فلعة حصينة مكبنة في شمالي الموصل ومن أعماها، عمرها عماد الدين زنكي بن آق ستقر في سنه 537، وكان فبلها حصنا للأكراد خرتوه، فأعاده زنكي وستاه باسمه في نسه إليه، وكان اسم الحصن الأول آشب. (معجم البددان 149/4) .
(7) الحر في: تاربخ حلب 396، وذيل تاريخ دمشق 277، والكامل 91/11 ، والباريخ الباهر
পৃষ্ঠা ৭৪