============================================================
وفي سنة اثنين(1) وثلاثين وخمس هاية (تملك عماد الدين زنكي عدة حصون] سار أتابك زنكي إلى بقاع بعلبك، فملك حصن المجدل، وكان لصاحب دمشق، وراسله مستحفظ بانياس وأطاعه، وسار إلى حمص فحصرها، ثم رحل عنها إلى سلمية. ثم عاد إلى منازلة حص، فسلمت إليه المدينة والقلعة (2).
[زواج عماد الدين زنكي] م أرسل أتابك زنكي وخطب أم شهاب الدين حمود صاحب دمشق وتزوجها، واسمها مردوخان، وهي التي قنلت ابنها شمس الملوك إسماعيل ابن بوري، وهي التي بنت المدرسة المطلة على وادي الشقرا بظاهر دمشق. وانما تزوجها طمعا في الاستيلا، على دمشق، فلما خاب ما أمله ولم يحصل على غرض منها(3).
(وصول ملك الروم إلى الشام] وفي هذه السنة، وصل ملك الروم إلى الشام، وكان خروجه سنة احد(4) وثلاتين، واشتغل بسبب قتال الأرمن وصاحب أنطاكية، ولما وصل سار إلى براغه(5)، وهي على ست فراسخ من حلب، وملكها بالأمان في شهر رجب، (1) كذا، والصواب؛ * اسشتين".
(2) الكامل 55/11، ذبل باريخ دمشق 263، ربدة الحل 263/2، 264، نهابة الأرب (3) الكامل 55/11، باريخ حلب 348، المخصر 12/3 نهاية الأرب 133/27، الدرة المضية 526، الكواكب الدرية 108 4) الصواب: إحدى9 (5) كذا بانواء المهملة والغن المعجمة، والصحح: يواعة بانزاى، والعبن المهملة. كما ني اسادر، والمعجم وانظر منها لي الدر المتسخب 173 و173
পৃষ্ঠা ৬৭