============================================================
وفي سنة أحد(1) وثلاثين وخمسماية (حصار عماد الدين لبعرين) سار عماد الدين زنكي إلى بغرين وحصر قلعتها وهي للفرنج، وضيق عليها، فجمع الفرنج ملوكهم ورجالهم، وساروا إلى زنكي، وجرى بينهم قتال شديد، فانهزمت الفرنج، ودخل كثير من ملوكهم لما هربوا إلى حصن بارين، وعاود زنكي إلى حصار الحصن وضيق عليه، وطلب الفرنج الأمان، فقرر عليهم تسليم الحصن، ثم خمسين آلف دينار.
وكان أتابك زنكي قد فتح المعرة وكفرطاب وأخذهما من الفرنج، وحضر أهل المعرة وطلبوا تسليم أملاكهم التي كان أخذها الفرنج، فطلب زنكي منهم كتب أملاكهم، فذكروا أنها عدمت. رهأل فكشف من ديوان حلب عن الخراج، فأفرج عن كل ملك كان عليه الخراج لأصحابه (2) .
الزمان 101/8 102، وتاربخ ابن خلدون 6375، ومآنر الإنافة، 31/2، 32، ونارخ الزمان لابن العبري 154، وناريخ تختصر الدول، له4 20، وعيون النواريخ 329/12 (قي حوادث سنة 531ه.)، والمخنصر في أخبار البشر 13/3، 14، ونهابة الأرب 44/27، ومختصر التاريخ لاين الكازروني 224- 227، والإنياء في ناريخ الخلفا، لابن العمراي 222-224، وزيدة الحلب لان العدم 260/2، وكنز الدرر (الدرة المضية) 523، وتاريخ حلب للعظيمي 387، 388، ومفرج الكروب لابن واصل 70/1، والنجوم الزاهرة 263/4، وناريخ الخلفاء 436، 437، وتاربخ الخميس 362/2، وشذوات الذهب 100/4، 101، وأخبار لالدول للقرماني 175، وخلاصة الذهب المسبوك 273- 275، والكواكب الدرية لأن فاضي شهبة 107، وزمدة التواريخ (1) كذا، والصواب: " إحدى".
(2) ناريخ حلب 388، ذيل ناريخ دمشق 259، الكامل 51/11-53، زبدة الحلب 261/2، المختصر في أخبار البشر 12/3، نهاية الأرب 132/27، الدرة المضية 525، 526 .
পৃষ্ঠা ৬৬