============================================================
للامام العالم المؤرخ قطب الدين الويني(1) رحه الله صنف أربع مجلدات من الديل حوادث اربعد وعشرين سنه من سنين الهجره، وكل مجلد نحو اتنين وعشرين كراسه في بلدي كامل، وشاهدنا بعض المجلدات منها مضمونه اربع سنوات، فاختصرنا هذا الكتاب جامعا لما سهل الله سبحانه به من ادراك معاني تاريخ مراة الزمان، ثم تواريخ ايضأ غيره تشهد بتاييده متل تاريخ القاضي شمس الدين ابن خلكان او تاريخ المختصر في اخبار البشر لابن ايوب صنفه عن تاريخ ابن الاثير ويسما الكامل، ومتل عيون التواريخ للشيخ الفاضل المورخ صلاح الدين محمد ابن شاكر الكتبي، وتاريخ المسعودي انقطع سنة سته وثلاثين وثلاثماية، ومن تاريخ الكاتب جرجس ابن العميد النصراني، وغبر ذلك من كتب التواريخ المتضمنه شرح حوادت الزمان. واما التاريخ المسمى برآة الزمان مبسوطه نحو تلاتبن مجلد كتاب ضخمها فاخترة هده التاريخ من نوادر التواريخ المدكورة بعون الله وخسن توفيقه"(2).
وفي آخر حوادث سنة 658 ه. يقول أبضا: *وفي هذه السة انتها الجز العاشر تاريخ صلاح الدين ممد ابن شاكر الكتبي وإلى ها هنا اخر الجز العاشر من عبون التواريخ، ثم بعد ذلك تقتصر على دكر الخلفا والملوك ونوادر الاخبار بحيت ان دكرنا جمل حوادت السين الاتية سردا مع اتساع حدوت الكواين لضاق لدلك هدا الكتاب والقصد فيه الاختصار معما ندكر فيه الحواتي المنفرده بدكر بيت اهرا غرب بيروت التنوخيين ولخم ثم ندكر نوادر الحوادت انشا الله تعالى"(2).
وإذا كان الكتاب - في معظمه- هو ترديد لما في المصادر السابقة له من معلومات، ولا جديد فيه، فإن القسم الاخير منه هو أهم ما فيه، خصرصا (1) هذدا ب الأصسل، والع ا. "اله دن، بسة إل نتب التريبة من بعليك.
(2) درقه (184).
(3) ورقه (1152).
পৃষ্ঠা ১৫