============================================================
عدة صفحات(1) ويقال إن له كتابين آخرين هما: "لطائف الإشارات، و" المخمسة"، ذكرهما الأشرفاني في كتابه "غمدة العارفين"(2) .
ويحتمل أن يكون كتاب "الخمسة" هو حصيلة ما نظمه " ابن سباط ، وما نظمه غيره من تخميسات شعرية في المراثي التي ألقيت عقيب وفاة الأمير جمال الدين عبد الله التنوخي سنة 884 ه. حيث نسخ بخطه تلك المراثي في نعو اثنتي عشر كراسة كما يقول في تاريخه. (2) منهجية ابن سباط وأهمية تاريخه يوضح ل" ابن سباط طريقته في تصنيف تاريخه القائمة على اختصار الحوادث والأخبار وذلك عند إيراده خبر فتح أنطاكية على يد الظاهر بببرس سنة 666ه. فيقول عن مكاتبة الظاهر إلى قاضي القضاة ابن خلكان: "اقتصرنا عن ذكر شرحه خوف الاظالة، لان الغرض في هذه الكتاب الاختصار، ولو اتينا على شرح مبسوط الاخبار والمكاتبات والمطالعات وفنون الاحادية بخرجنا عن حد الاختصار، بل نذكر من كل شيء جزء يفهم اللبيب الحادق، والعلم بالبعض خير من الجهل بالكل، وكما قال الشاعر: ما حوى العام جميعا واحدا لا ولو مارسه السف سسه اقما العلم كبحر زاخر فاتخذ مسن كل شي احسنه ولو شرحنا ذلك من مبسوط التواريخ لوقع به الملل من نسخه وادراك الاخبار وفي ذلك شاهد فيه كفايه ان الديل من مراة الزمان (1) تاريخ الدروز 12.
(2) ناريخ الدروز 12 نقلا عن الدكثور ممد خليل الباشا.
(3) ورقة (208ب)
পৃষ্ঠা ১৪