[الاستواء على العرش]
قال: (والثالث: نقر بأن الله تعالى على العرش استوى (1)، من غير أن تكون له حاجة واستقرار عليه (2)، وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين، ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).
পৃষ্ঠা ৭৪