قلت :
والدليل على عددها وجدان تسع(1) حركات متخالفة
أقول : أي دليل عددها بأنها تسعة أفلاك وجود تسع حركات متغايرة. فاختلاف الحركات يلزم اختلاف المتحر كات. فاثبتوا لكل حركة فلكا . وحركات الأفلاك منحصرة في اثنتين : حركة شرقية ، أي من المشرق إلى المغرب، كما هى للفلك الأعظم في كل يوم بليلته دورة على اتقريب ، وبها طلوع جميع الكواكب وغروبها ، وحركة غريبة ، أي من اتغرب إلى المشرق ، كما هى للثوابت والجوامل والكليات غير القمر في كل مائة سنة درجة عند بطليموس ، في ست وستين سنة عند المتأخرين ، والأصح أنها في كل سبعين سنة فارسية درجة ، وهي حركة الأوجات(2 والجوزهرات(3) والنوبهرات . قلت
والدليل على ترتيبها المذكور كسف()) الكواكب بعضها بعضا ، فظك الكابف(4) تحت فل المكسف(4)
পৃষ্ঠা ৪৯