وهو المحيط بالماء وبما ظهر(1) من الأرض . وهو ينفسم إلى ثلاث طبقات : الطبقة المجاورة الأرض والماء ، والطبقة الزمهريرية ألباردة التي هي منشأ(2) السحب والرعد والصواعق ، وطبقة معتدلة كالطبقة المجاورة . ثم النار وهى ألعنصر الرابع . فقالت الحكماه إنه هواء(3) في غاية ألقوة من الحرارة ، فكل ما وصل إليه من الأبخرة(4) والأدخنة الصاعدة من سفل الشعل(5) اشتعل نارا . فرتما نرى مثل شكل حيوان أو عمود قائم ، أو مثل كوكب صغير أو كبير. وقديرى(6) لتلك ألكواكب أذناب . وزعمت الحكماء أيضا أن الشهب والنيازك(2) هي اشتعال(8) الأدخنة . ومن العالم السفل أيضا المركبات ، وتسمى المولدات ، وهي الحيوان والنبات
পৃষ্ঠা ৪৫