وقد رأيت لبعض آبائنا صلوات الله عليهم أقوالا تدل على تبقية الجواب فيه على الإجمال في هذه الآية إتباعا للظاهر، فإذا سئلوا عن تفصيله أجابوا بما قلناه أولا كما حكيناه عن الهادي -عليه السلام-.
ولا فرق عند أهل الشريعة بين الروح والنفوس، وطريقهم إلى العلم بذلك السمع من الكتاب والسنة، قال الله تعالى: {والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم}[الأنعام:93]، أجمعوا أن المراد بذلك أرواحهم، وإن كان لفظ النفس يخرج على معان([45]) كثيرة لا يحتمل هذا المختصر الكلام فيها.
পৃষ্ঠা ৪৬