253

শারাহ কাসায়েদ

شرح القصائد العشر

প্রকাশক

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

ويروى: بخزازي، يقال: تنوَّرت النار، إذا نظرتها بالليل لتعلم أقريبة هي أم بعيدة، أم كثيرة أم قليلة، وخزازي: اسم موضع، ومن النورة يقال: انترت، وهيهات: بمعنى بعد، يقول: إنها قد بعدت عنك وبعدت نارها بعد أن كانت قريبة. (غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعِينُ عَلَى الهَمِّ ... إذا خَفَّ بِالثَّوِيِّ النَّجَاءُ) الثوى: المقيم، وهو على التكثير، فإن أردت أن تجريه على الفعل قلت: ثاو، على لغة من قال: ثوى يثوى، ومن قال أثوى قال مُثو؛ والنجاء: السرعة، و(غير أني) منصوب على الاستثناء، وهذا استثناء ليس من الأول، ويقال: أن قوله (قد أستعين على الهم) متعلق بقوله: (وما يردُّ البكاء؟) أي وما يرد بكاء بعد أن تباعدت عني هند، وقد أستعين على هم بهذه الناقة. (بِزَفُوفٍ كَأَنَّهَا هِقْلَةٌ أُمُّ ... رِئَالٍ دَوِّيَّةٌ سَقْفَاءُ) الزفيف: السرعة، وأكثر ما يستعمل في النعام، والهقلة: النعامة، والرأل: ولد النعامة، ودوية: منسوبة إلى الدو، وهي الأرض البعيدة الأطراف، وسقفاء:

1 / 254