শারহ নীল ওয়া শিফা কালিল
شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع
জনগুলি
وإن لم يكتف أوصل الماء الجلد وظاهر الشعر عندي، وهكذا عندي كل شعر غير كثيف يجب إيصال الماء الجلد في المسح، وغسل أعاليه، وأفاد كلامه أن غسل الوجه يبدأ به من أعلاه وهو كذلك كما هو الأصل في كل غسل، إلا ما ورد خلافه، وإن بدأ من أسفل العضو أو الوجه جاز إلا إن ورد وجوب البدء من أعلاه، وأفاد كلامه أنه لا يشرع التيامن في ومن الأذن إلى الأذن عرضا ثم يمناه من كفها لمرفقها ظاهرا فباطنا ثم يجمعها، ثم يسراه باطنا فظاهرا
----------------------
الوجه بل يغسل ذقنه من أعلاه، (ومن الأذن إلى الأذن عرضا) واللام بمعنى إلى، أي إلى الأذن بضم فإسكان، أو بضمتين، ويجب غسل شعر الوجه كله إن لم يكن كثيفا بإيصال، الماء إلى الجلد، ويخلل إن كثف، ويلقى عليه الماء ويعرك، وقيل لا يغسل موضع اللحية من الجانبين وإن لم تكن، أو لم تكثف، والمشهور أن الشعر الكثيف يغسل من ظاهره ولا يجب إيصال الماء إلى الجلد إن كثف، ولكن يستحب التخليل، ويجب الإيصال في غسل الجنابة والحيض والنفاس وسائر الاغتسالات.
(ثم يمناه من) أعلى (كفها)، وأعلاه هو رءوس الأصابع (لمرفقها)، وفي ذلك غسل من أسفل لأعلى، فإن أسفل اليد أطراف الأصابع وما ذلك إلا لقوله تعالى: {إلى المرافق}؛ إذ جعل الغاية المرفق، فعلم أن المبدأ الأصابع، ولولا هذه الآية لكان البدء من المرفق، فإن بدأ من المرفق لم يجز، وقيل إنه يكفي وضوءه إن لم يقصد
পৃষ্ঠা ৮৮