182

শারহ নাকাইড জারির

شرح نقائض جرير والفرزدق

সম্পাদক

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

প্রকাশক

المجمع الثقافي،أبو ظبي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

الإمارات

জনগুলি

لَنِعمَ حُماةُ الحَيِّ يُخشى وراءَهُم ... قديمًا وجيرانُ المخَافَةِ والأزلِ
ويروى ونعم حماة الثغر، ويروى يُخشى رؤاؤهم. والرؤاء المنظر، الأزل الضيق.
لقد قَوَّسَتْ أمُّ البَعيثِ ولم تَزلْ ... تُزاحِمُ عِلجًا صادِرَينِ على كِفِلِ
قوست انحنت من حمل القرب، والكفل كساء يدار حول السنام ثم يُركب عليه.
ترى العَبسَ الحَولَّي جَونًا بِكُوعِها ... لها مَسَكًا من غيرِ عاج ولا ذَبلِ
ويروى جونًا تسوفه، ويروى لها مسك، العبس: ما جفّ من بول البعير على ذنبه وفخذيه، والكوع
رأس الزند، والمسك جماعة مسكة وهي أسورة من عاج ومن قرون ومن ذبل، يلبسها الأعراب.
وأنشد لأبي النجم في العبس:
كأنّ في أذنابِهِنَّ الشُّوَّلِ ... مِن عَبَسِ الصيفِ قُرونَ الأُيِّلِ
إذا لَقِيَتْ علجَ ابنِ صَمعاءَ بَايَعتْ ... بِشَقِّ استها أهلَ النِّباجِ وما تُغلي
ابن صمعاء مولى لعبد الله بن عامر بن كريز، والنباج نباجان: النباج الذي بين مكة والبصرة
للكريزّيين، والنباج الذي بين البصرة واليمامة، بينه وبين اليمامة غبّان لبكر بن وائل، والغب مسيرة
يومين.
لياليَ تنتابُ النِّباجَ وتبتغي ... مَراعِيهَا بينَ الجداوِلِ والنخلِ
وهلْ أنتَ إلاّ نخبَةٌ مِنْ مجاشعٍ ... تُرى لِحيَةً في غيرِ دِينٍ ولا عَقلِ

1 / 337