191

শারহ নাহজ বালাঘা

شرح نهج البلاغة

সম্পাদক

محمد عبد الكريم النمري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فلما قدم كتابهم ، دعا بسر بن أبي أرطأة - وكان قاسي القلب فظا سفاكا للدماء ، لا رأفة عنده ولا رحمة - فأمره أن يأخذ طريق الحجاز والمدينة ومكة حتى ينتهي إلى اليمن ، وقال له : لا تنزل على بلد أهله على طاعة علي ، إلا بسطت عليهم لسانك ؛ حتى يروا أنهم لا نجاء لهم ، وأنك محيط بهم . ثم أكفف عنهم ، وادعهم إلى البيعة لي ، فمن أبى فاقتله ، واقتل شيعة علي حيث كانوا .

وروى إبراهيم بن هلال الثقفي في كتاب الغارات عن يزيد بن جابر الأزدي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن مسعدة الفزاري يحدث في خلافة عبد الملك ، قال : لما دخلت سنة أربعين ، تحدث الناس بالشام أن عليا عليه السلام يستنفر الناس بالعراق فلا ينفرون معه ، وتذاكروا أن قد اختلفت أهواؤهم ، ووقعت الفرقة بينهم ، قال : فقمت في نفر من أهل الشام إلى الوليد بن عقبة ، فقلنا له : إن الناس لا يشكون في اختلاف الناس على علي عليه السلام بالعراق ، فادخل إلى صاحبك فمره فليسر بنا إليهم قبل أن يجتمعوا بعد تفرقهم ، حتى لقد برم بي ، واستثقل طلعتي ، وايم الله على ذلك ما أدع أن أبلغه ما مشيتم إلي فيه .

পৃষ্ঠা ৫