182

শারহ মুকাদ্দিমা

شرح المقدمة المحسبة

তদারক

خالد عبد الكريم

প্রকাশক

المطبعة العصرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٧٧ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

الخمسة التي ثباتها فيها علامة الرفع، وسقوطها علامة الجزم والنصب. *** وأما قولنا: «ومنها أربعة تختص بالفعل من أوله. وهي: قد، ولو، والسين، وسوف». فإن «قد» معناها التقريب والتوقع مع الماضي، مثل: قد فعل. والتقليل مع المستقبل، مثل: قد يفعل. و«لو» معناها امتناع الشيء لامتناع غيره، مثل: لو جئتني جئتك. فالمجيء الثاني امتنع لامتناع المجيء الأول. ولو دخلت «لم» عليها وعلى جوابها لانقلب المعنى فيها، وكان معناها وجود الفعل لوجود غيره. كقولك: لو لم تجئني لم أجئك، فقد كان المجيئان [جميعًا]. ولو كانت «لم» مع الأول دون الثاني مثل: لو تجئني لجئتك، لكان الأول قد وقع والثاني لم يقع. وعكسه عكس هذا المعنى، كقولك: لو جئتني لم أجئك، فالأول لم يكن والثاني قد كان. فاعرف ذلك فإنه من ألطف شيء. و«السين» و«سوف» معناهما قد ذكر، وهو التنفيس وإخلاص الفعل للاستقبال. ومنه: (ولسوف يعطيك ربك فترضى). ولا يجوز دخول هذه اللام على السين وحدها. لو قلت: إن زيدًا لسيقوم، لم يجز، ويجوز: إن زيدًا لسوف يقوم، كالآية. لأن سوف بكونها ثلاثة أحرف قد خرجت إلى شبه الأسماء، فجاز أن تدخل عليها لام الابتداء.

1 / 268