أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن شيبان (١) بن ذهل (٢) بن ثعلبة بن عكابه بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي (٣) بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان - يلتقي نسبه بنسب رسول الله ﷺ في نزار - لأن النبي ﷺ من ولد مضر بن نزار، وأحمد من ولد ربيعة (٤) ابن نزار، ولد سنة أربع وستين ومائة، ومات في ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين ومائتين.
حملت به أمه بـ"مرو" وولدته ببغداد، ونشأ بها وسافر في طلب العلم أسفارًا كثيرة، ثم رجع إلى بغداد، توفي بها بعد أن ساد أهل عصره. ونصر الله به دينه وقد أثنى عليه العلماء غاية الثناء.
_________
(١) كذا بالأصل (عبد الله بن شيبان) وكذلك ذكره ابن قدامة في المغني وقد سقطت في الموضعين أربعة أسماء بين عبد الله وشيبان وهي: أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان، وذكر هذه الزيادة ابن الجوزي في المناقب وأبو يعلى في الطبقات إلا أن الأخير قدم ذهل علي شيبان.
انظر: المغني لابن قدامة (١/ ٤)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (٣٨)، وطبقات الحنابلة (١/ ٤).
(٢) في هامش الأصل الآتي: (الصحيح في نسب أبي عبد الله تقديم شيبان علي ذهل، وأما تقديم ذهل علي شيبان فغلط، نبه عليه ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد رحمهما الله تعالى) وانظر المناقب لابن الجوزي ص (٣٩).
(٣) في الأصل "دغمي" بالمعجمة وهو تصحيف.
انظر: المناقب لابن الجوزي ص (٣٨).
(٤) قال: د/ التركي في أصول مذهب الإمام أحمد ص (٣٠): ولد نزار أربعة مضر وربيعة وإياد وأنمار ومن هؤلاء الأربعة تشعبت بطون العرب فالإمام أحمد ربعي نزاري.
1 / 35