শারহ লামিয়াত আফকাল
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
জনগুলি
أحدهما: أن تكون الياء أصلا في بنات الأربعة لئلا يؤدي إلى بناء لم يستقر في كلامهم وهو فعيل.
الثاني: أن يكون أصله رهيا أي بالألف زائدة، والياء أصل فهو على وزن فعلى، ثم أبدلت الهمزة من الألف أي فوزنه بعد الإبدال فعلأ بالهمزة بعد اللام نظرا للفظه.
وأقول: من ذلك شريف الزرع قطع ورقة إذا كثر وطال حتى يخاف فساده، فهو من الشرف أي العلو الحسي، وذلك الوزن كما مر ملحق بدحرج، ويلحق به أيضا فوعل كجورب، وفعول كهرول، وفعلل كجلبب، وشملل أي أسرع، وفيعل كبيطر، وفعنل كقلنس، وفعلى كسلقى زاد بعضهم عفعل كزهوق وكهلقهم، وفهعل كرهمس، وفعلن كقطرن، وتفعل كترمس، وفعتل نحو كلتب، وفعمل كجلمط، وفعلم كغلصم، وفنعل كسنبل، وفمعل كزملق، وفعلس كخلبس وسفعل كسنبس.
(م17 لامية الأفعال ج2)
تتمة: تزاد الياء بشرط أن يكون معها أكثر من أصلين، وأن لا تكون في مثل سمسم، وأن لا تتصدر قبل أربعة أصول في غير المضارع نحو: صيرف وقضيب وحدرية بكسر فسكون أرض غليظة قطعة فهي أصلية في بيت وبيع، لأن معها أصلين فقط، وفي يؤيؤ بضم الياء بينهما واو ساكنة مهموزة، وآخره واو مهموزة لطائر ذي مخلب يشبه الباشق، لأنه من باب سمسم، وفي يستعور بفتح الياء وسكون السين وفتح التاء، وضم العين المهملة لتصدرها قبل أربعة أصول، ووزنه فعللول، والزائد الواو وهو شجر يستاك بعيدانه، قاله خالد تبعا للمرادي، وذكر أنه الصحيح، لأن الاشتقاق لم يدل على الزيادة في مثله إلا في المضارع نحو: يدحرج فإن ياءه زائدة، ولو تصدرت قبل الأربعة لدلالة الاشتقاق كدحرج ودحرجة وداحرجا ومدحرج.
وقال الجوهري: اسم موضع عند حرة المدينة، وكساء يجعل على عجز البعير، واسم من أسماء الدواهي، ويقال ذهب في اليستعور أي في الباطل حكاه خالد عن الجار بردي.
পৃষ্ঠা ২১১