শারহ লামিয়াত আফকাল

কুতুব আটফাইয়্যিশ d. 1332 AH
210

শারহ লামিয়াত আফকাল

شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3

জনগুলি

الوزن الثاني: فعيل بفتح الفاء وسكون العين بعدها ياء مفتوحة زائدة، وهو رباعي من مزيد الثلاثي للإلحاق بالرباعي المجرد نحو: عذيط بالعين المهملة، والذال المعجمة، فهو عذيوط بضم العين والياء وسكون الواو سكونا ميتا وعذيوط بكسر العين وفتح الياء وسكون الواو سكونا حيا، والمرأة عذيوط بالوجهين كذلك، وبالتاء وهن صفات على غير قياس، والقياس معذيط بضم الميم وفتح العين وسكون الذال وكسر الياء كمدحرج، والمعذيط الذي يحدث عند الجماع، وعبارة بعضهم الذي يسبقه الحدث عند الجماع، قال الشاعر:

إني بليت بعذيوط له بجر

يكاد يقتل من ناجاه إن كشرا

والمصدر العذيطة كالدحرجة، والاسم العذط بفتح العين والذال متلوة بالطاء، ويقال في الوصف أيضا على غير قياس عذووط بضم العين والواو الأولى، وعذوط بكسر العين وفتح الواو متلوة بالطاء، والجمع عذيوطون وعذائط وعذاويط، وعن بعضهم: إنما يقال عيذط بالياء بعد العين وهو غريب مرادف لعذيط في الوصف وغيره، قال بعضهم لا يشتق عذيط ولا عيذط، لأن العذط خلقة، ومن وزن عذيط رهيأ العمل وشطيأه بالهمز، أي لم يحكمه قاله أبو يحيى.

وطشيأ رأيه بتقديم الطاء أفسده ورهيأه وشطيأ وزهيأ ضعف أو توانى، أو جعل أحد العدلين أثقل من الآخر أو اغرورقت عيناه بالدموع جهدا أو كبرا أو حمل حملا ولم يشده وهو يميل، ورهيأه حركة أو كفاه بتشديد الفاء ورهيأ السحاب تهيأ للمطر، ورهيأ في أمره هم به، ثم أمسك عنه، وهو يريد فعله فهو متحير متردد، أو خلط فيه، ورهيأ عنه لم يغرم عليه، ورهيأ اضطرب ولم يثبت على رأي، وكذلك شطيأ، وقيل: هو بمعنى لم يحكمه أو أفسده فقط، وذلك وزن نادر.

قال الناظم في شرح التسهيل: وفعيل مما أغفله سيبويه أ. ه.

قال أبو حيان: قال بعض أصحابنا: يعني العلماء الأندلسية قولهم شطيأ رأيه ورهيأه لا حجة فيه على إثبات فعيل، بل يحتمل أمرين:

পৃষ্ঠা ২১০