الثامن: عم النبات والنخلة تعمان أى طالا وهو بعين مهمله وكذا عم بمعنى صار عما فتقييد صاحب فتح الأقفال بعم النبات والنخلة قصور أو اقتصار وخرج عمه يعمه بالضم أى شمله فانه متعد وخرج غمه بغين معجمه يغمه أحزنه وغم الحمار وغيره يغمه ألقم فاه ومنخريه الغمامه بالكسر وغم الشئ غطاه فانها مضموم مضارعاتها على القياس لتعديها وأما غم اليوم بالمعجمة أيضا أى اشتد حره فانه لازم مضموم المضارع مثل غم النبات والنخل بمهملة.
التاسع: زم بزاء معجمة يزم بالضم تكبر وزم البعير بأنفه أو برأسه رفع رأسه وزمت القربه بالرفع امتلأت وكذا غيرها وزم تقدم في السير أو تكلم وكلام الناظم شامل لذلك وأما زم العصفور أى صات صوتا ضعيفا فمضارعه يزم بالكسر على القياس وهو وارد على الناظم وأما زم الشئ بمعنى شده وزم القربة أو غيرها أى ملأها وزم البعير حطمه وأوثقه وزم النعل جعل لها زماما فمتعديات مضموم مضارعها.
العاشر: سح المطر يسح بالضم أى نزل بكثرة وسحت العين أى نزل دمعها بكثرة وسح الماء والزيت واللبن ونحوها سال من فوق ويقال في ذلك سحه يسحه بالتعدى والضم قياسا صرح به صاحب تحقيق المقال وأشار اليه في القاموس بقوله: السح الحب والسيلان فان الصب متعد والسيلان لازم وهو بمهملتين ومثله شخ بمعجمتين ببوله صات وشخ في نومه غط فانه لازم مفتوح فى الماضى مضموم فى المضارع.
وأما شححت بالشين المعجمة والحاء المهملة والفتح فمضارعه يشح بالكسر قياسا والضم شذوذا وأما شححت بالكسر فمضارعه مفتوح وأما شج بالمعجمة وجيم فقد تقدم وأما سج بمهملة فجيم بمعنى رق غائطه فمضارعه ضموم مثل سح بالمهملتين وكذا سخ بمهملة فخاء معجمه أمعن في الحفر أو في السير أو غرز الجراد ذنبها في الأرض.
পৃষ্ঠা ১২