الرابع: ذرت الشمس بذال معجمه تذر بالضم أى طلعت أو فاض شفاعها على الأرض وذر البقل يذر طلع وذر الرجل يذر تخدد والكل بالضم فتقييد صاحب فتح الأقفال بذرت الشمس قصور أو اقتصار وخرج ذر الرجل أى شاب مقدم رأسه فان مضارعه يذر بالفتح شاذا وخرجت ذرت الأرض النبت أطلعته قانه متعد وعين مضارعه مضمومة على القياس.
الخامس: أج الرجل أو المرأة أو غيرهما يؤج بالضم أجا أسرع وأج الظليم أسرع أو عدا وأجت النار تؤج أى تلهبت أو سمع لها دوى وأجت الريح سمع لها دوى وكون أج الظليم يؤج بالضم فقط هو ما عليه صاحب فتح الأقفال وصاحب تحقيق المقال وهو باطل ومثله قول أبى يحي: أج الرجل فانه جاء أيضا بالكسر على القياس كما في القاموس فلا ينبغي تخريج النظم عليه.
وأما أج الماء أى مر أى لم يحل فهو بالفتح في الملضي والضم في المضارع ككتب يكتب ويأجج بفتح الجيم والماضى أجج بكسر ويأجج بضمها والماضى أجج بفتحها ويأجج بكسرها والماضى بفتحها وليس داخلا في كلام الناظم كما لا يدخل فيه أجج بالفتح يأجج بالفتح أيضا أى حمل على العدو.
السادس: كر على قرنه بكسر القاف أى كفؤه في الشجاعة يكر بالضم أى رجع وكر الى الشيء مطلقا يكر وكر عنه رجع يكر ولا فائدة في تقييده بكر على قرنه ولو فعله صاحب فتح الأقفال وخرج كر أى صات من صدره صوتا كصوت المنخنق فانه مكسور العين ومضارعه مفتوحها ويجئ أيضا مفتوحها ومضارعه مكسورها.
السابع: هم بالأمر يهم بالضم أى قصده وأراده وقيده بقوله به ليخرج همت خشاخش تهم أى دبت فانه بالكسر على القياس وليخرج همه الأمر يهمه أحزنه وهم الشحم أذابه وهم اللبن حلبه وهم الناقة جهدها فانها متعديات مضموم عين مضارعها.
পৃষ্ঠা ১১