শরহ ইদাহ ফি উলুম বালাগাহ
الإيضاح في علوم البلاغة
তদারক
محمد عبد المنعم خفاجي
প্রকাশক
دار الجيل - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
শরহ ইদাহ ফি উলুম বালাগাহ
মুহাম্মদ আব্দ মুআজম খাফাজি d. 1427 AHতদারক
محمد عبد المنعم خفاجي
প্রকাশক
دار الجيل - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
ويقول الثعالبي بعد: خير الكلام ما قل وجل ولم يمل1، ويقول ابن الأعرابي: البلاغة التقرب من البغية ودلالة قليل على كثير2.
ج- وأما الطبقة الثالثة فهي طبقة المفكرين والمثقفين الذين تثقفوا بثقافة أجنبية واسعة، وتأثروا كل التأثر بآداب الأمم الأخرى، وترجموا آراءهم في البيان ومناهجه إلى اللغة العربية، أو ألفوا كتبا تبحث في هذه الاتجاهات، وهؤلاء قد عاشوا في البيئة الإسلامية وأثروا في النقد والأدب والبيان ودراساته وتطوره تأثيرا واضحا كبيرا، يمكننا أن نذكر شيئا عن مجهود هذه الطبقة في خدمة البيان.
أهم عمل علمي قامت به هذه الطبقة: هو ترجمة كتابي الخطابة والشعر لأرسطو إلى العربية، فأما الخطابة فهو أصل البلاغة ودراساتها، وقد "أصيب بنقل قديم ونقله إسحاق بن حنين م 298ه وكذلك نقله إبراهيم بن عبد الله وفسره الفارابي 339ه" 3، وأما كتاب الشعر فقد اختصره الكندي م 253ه، ونقله يحيى بن عدي ومتى في القرن الرابع من السريانية إلى العربية4 ... وقد ألفوا في صناعة الشعر وللكندي رسالة في صناعة الشعر5، ولأبي زيد البلخي كتاب بعنوان "صناعة الشعر" أيضا6، وكذلك لأبي هفان7.
পৃষ্ঠা ১৩৪