শরহ ইদাহ ফি উলুম বালাগাহ
الإيضاح في علوم البلاغة
তদারক
محمد عبد المنعم خفاجي
প্রকাশক
دار الجيل - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
শরহ ইদাহ ফি উলুম বালাগাহ
মুহাম্মদ আব্দ মুআজম খাফাজি d. 1427 AHতদারক
محمد عبد المنعم خفاجي
প্রকাশক
دار الجيل - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
الجاحظ ببلاغتهم1 ووصف الحسن بن وهب بلاغة أبي تمام2، وتعريف المأمون للبليغ بأنه من كان كلامه في مقدار حاجته ولا يجيل الفكرة في اختلاس ما صعب عليه من الألفاظ ولا يتعمد الغريب الوحشي ولا الساقط السوقي3، وقول خالد بن صفوان: أبلغ الكلام ما لا يحتاج إلى الكلام إلخ4، وتعريفه للبلاغة بأنها التقريب من المعنى البعيد أو التباعد عن خسيس الكلام والدلالة بالكبير على الكثير، وتعريف ابن عتبة لها: بأنها دنو المأخذ وقرع الحجة والاستغناء بالقليل عن الكثير، وعرفها الخليل: بأنها ما قرب طرفاه وبعد منتهاه، وعرفها إبراهيم الإمام: بأنها الجزالة والإصابة وعرفها ابن المقفع: بأنها قلة الحصر والجراءة على البشر، إلى غير ذلك من شتى هذه التحديدات5، ويقول أبو داود الإيادي: رأس الخطابة الطبع وعمودها الدربة وجناحاها رواية الكلام وحليها الإعراب6 إلخ، ويقول الخليل: كل ما أدى إلى قضاء الحاجة فهو بلاغة فإن استطعت أن يكون لفظ لمعناك طبقا ولتلك الحال وفقا وآخر كلامك لأوله مشابها وموارده لمصادره موازنة فافعل واحرص أن تكون لكلامك متهما وإن ظرف7، ووصية أبي تمام للبحتري تدخل في هذا الباب8، ويقول عبد الملك بن صالح 199ه: البلاغة معرفة رتق الكلام وفتقه9، وقال ابن الرومي: البلاغة حسن الاقتضاب عند البداهة والغزارة عند الأصالة10، ويقول البحتري: خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل11،
পৃষ্ঠা ১৩৩