============================================================
322 اذلانسبة لها ممسوسة البها فان نسية اعظم الجبال عليها وهو ما ارتفاعه فرسخان وثلث فرسخ اليه اكنسبة سبع عرض شعيرة الى كرة قطرها ادراع تقريبا على مابين فى علم المسامة نعم انما شوشت سطحها الظاهر ولهذ الايكون مقعر الهواء صمبح الاستدارة (الببحث الثانى ف ان الأرض عن الساء كمركز الكرة عند محيطها والمراد منه شبئان اعدهما ان مركز مجمها منطبق على مركز العالم والثانى انها ليست بذات قدر محمسوس بالنسبة الى بعض الافلاك اما الاول فاليه والى دليله اشار بقوله (ووضعها) اى وضع الارض
(فى وسط الفلك الاعظم اوجد اننا الكواحب فى جميع النوامى على قدر وامد) ولو لاانها فى وسطه لاغتلف اقدار الكواكب فى النوامى لافتلاف الابعاد ببنها وبين الابعار وفيه نظرلان اغتلاف الابعاد لوكان موجبا لاضتلاف رؤية الاقدار لما رؤيت الكواكب فى جميع النوام على قدر وامد لاضتلاق الابعاد بامتلاف النوامى وان فسر النوامى بنوامى السماء ففيه ايض نظر لانا لانجد الكواكب فى الافق ووسط السباء على قدر وأعد وان سلم فذلك انمايدل على ان الارض ليس مائلا الى امد الخافقين لاغير بل الدليل عليه انه لولم يكن كذلك لكان ما يلاعنه الى جانب وليس كذلك والذى يدل على انه ليس مائلا الى امد الخافقين تساوى زمانى ارتفاع الكواكب وانحطاطهامدة ظهورها وتساوى مقادير اجرامها اذا كانت على الافقين او على بعدين متساويبن بينهما و عدم انخساف القمر على اقل او اعثر من المقابلة والذى يدل على انه ليس مائلا الى اعد القطبين مساواة از دباد النهار على النمار من المنقلب الشتوى الى الصبفى لانتقاصه عنه فبما يقابله المستلزمة لتساوى الليل والتهار فى الوسط مرتين فى جميع الافاق المائلة لان افاقها على تقدير الميل الى اعد القطبين تفضل السماء بمختلفين اصغر همافى كل موضع بظهر فيه القطب الاقرب دائما وهو القسم الظاهر ويز داد صغره بازدياد ارتفاع القطب وبكون المنطقنان مختلغى الاقسام وكذا الد أرات فى انفسما وبالقياس الى نظائرها واذ ذلك فيغل الترتيب الموجود فى النهار والليل بحسب الزيادة والنقصان والمساواة كمامرفى المقالة السابقة والذى يدل على انه ليس مائلا الى امد السمتين ظهور النصف من الغلك داشما وتساوى الملوين فى الكرة المنتصبة مطلقاوفى المائلة عند كون الشس فى سطح المعدل واما الثانى وهو ان الارض ليست بذات قدر ممسوس بالنسبة الى الفلك على مااشار اليه بقوله (وليس لهاعند الفلك قدز يعتد به) اى عند الفلك الذى ورأ فلك الشمس اذلماقدرمحمسوس بالنسبة الى مادونها وكذلك يكون القطعة الظاهرة من فلك القمر اقل من النصف بحسب المس على مابين بمالابليف ايراده فى هذا المختصر فلانها لوكانت ذات قدر بالنسبة البه لكان فوف بين السطح المار بمركز الارض الموازى لذلك السطح
ولوكان كذلك لما كان منما اتصافها والنالى باطل (لانا بحد سته بروج ظاهرة وستة غفية أبد اويدل
পৃষ্ঠা ৩৫৫