শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[aphorism]
قال أبقراط (457): من يأتيه البحران في السابع، فقد يظهر في بوله في الرابع غمامة حمراء، وسائر العلامات تكون على هذا القياس.
[commentary]
الشرح (458): سبب ذلك أن البحران إنما يكون بعد كمال النضج، فإذا كان في السابع فلابد وأن يكون في الرابع نضج ما، لأنه منذر به، ويلزم ذلك أن تندفع بعض المادة في البول، فيكون المندفع ثفلا PageVW0P117A ويكون غماما طافيا وأحمر اللون، لأن النضج لم يكمل بعد حتى يكون أبيض راسبا (459).
[aphorism]
قال أبقراط (460): إذا كان البول ذا مستشف (461) أبيض، فهو رديء، وخاصة في الحمى التي مع ورم (462) الدماغ.
[commentary]
الشرح (463): يقال للمستشف: أبيض، تجوزا في اللفظ، كما يقال للبول (464) أيضا (465) أبيض، وإنما يكون البول شفافا إذا كان لم تخالطه مواد تحدث صبغا (466) [TH2 105b] فإن لم يكن لإسهال (467) اندفعت المواد فيه، فهو رديء، لدلالته على عجز الطبيعة عن دفع المواد، وعلى (468) توجه المواد إلى موضع آخر، فيحدث لذلك ورم في عضو ، فإن كان المستشف رقيقا فهو أردأ، لأن الغليظ قد يكون لاندفاع بلغم قليل صرف فلا يقوى على صبغ الماء، فإن كان مع الحمى فهو أردأ، لأن الحمى من شأنها زيادة الصبغ، وأكثر ما يكون ذلك (469) إذا كانت المواد حينئذ PageVW0P117B متصعدة إلى الرأس، فإن كانت PageVW1P060A الطبيعة معتقلة فهو أردأ * فإن كان في الرأس ألم أو ثقل فهو أردأ (470)، * وحينئذ ينذر بالسرسام فإن كان ذلك مع السرسام فهو أردأ (471) لأن السرسام يزداد بما يتصعد إليه حينئذ.
অজানা পৃষ্ঠা