শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
الشرح (270): PageVW2P023B ومما يجب مراعاته في الصحة والمرض مرات الغذاء، والمرضى أولى بوجوب (271) الكلام فيه؛ لأن شهوة الأصحاء في أكثر الأمر تفي بمعرفة الواجب من ذلك. ومواد البدن إما أن تكون زائدة، أو ناقصة، أو لا تكون؛ والأعضاء الهاضمة إما أن تكون قوية، أو ضعيفة، أو متوسطة؛ فيحدث من ذلك تسعة تراكيب، وتقليل (272) الغذاء أو تكثيره (273) إما أن يكون في مقداره، أو في مقدار تغذيته، أو فيهما معا: التركيب الأول: بدن ممتلئ، قوي الهضم: يدبر بالغذاء الكثير المقدار، القليل التغذية PageVW0P022A والعدد. أما كثرة مقداره فلشغل (274) المعدة (275) وتسكين الشهوة، وأما تقليل تغذيته فلئلا يفرط الامتلاء، وأما قلة عدده فلقوة القوة على استيفاء الواجب بالدفعة الواحدة. الثاني: بدن ممتلئ، ضعيف الهضم: يقلل المقدار لضعف الهضم، والتغذية للامتلاء، والمرات لامتلاء البدن وضعف القوة (276). الثالث: بدن ممتلئ، متوسط القوة PageVW2P024A في الهضم (277): يقلل التغذية، مع التوسط في المقدار والعدد. الرابع: بدن خال، قوي الهضم: يكثر المقدار والتغذية والعدد، لأجل الحاجة مع التمكن من الهضم. الخامس: بدن خال (278)، ضعيف الهضم: يقلل المقدار لضعف PageVW1P013B القوة، وتكثر التغذية لأجل الخلاء، والعدد لتتمكن القوة من استعمال الواجب في دفعات. السادس: بدن خال (279)، متوسط قوة الهضم: تكثر التغذية، ويعدل المقدار والمرات. السابع: بدن متوسط في الامتلاء والخلاء، قوي الهضم: يكثر المقدار، وتعدل التغذية PageVW0P022B والمرات. الثامن: بدن متوسط الامتلاء، ضعيف الهضم: يقلل المقدار، وتعدل التغذية والمرات. التاسع: بدن متوسط الامتلاء، متوسط الهضم: يعدل المقدار والتغذية والمرات. وقد يختلف ذلك باختلاف الفصل، والعادة، والسن ،وما أشبه ذلك كالبلد الحار. ففي الصيف يضعف الهضم ويكثر التحلل، فينبغي أن يقلل مقدار أغذية المرضى [TH2 24b] ويزاد في تغذيتها وعددها. والشتاء بالعكس من ذلك، فينبغي أن يكثر مقدار الغذاء، وتقلل التغذية والمرات. والأصحاء يخالفون في ذلك، فيحتاجون إلى تكثير التغذية (280) أيضا، والفرق أن الغذاء في الصحيح ليخلف بدل ما نقص من المادة وهي في الشتاء تقل بسبب التكاثف، والغذاء في المريض، لأجل القوة، والتكاثف لا يضعفها. وأما الربيع فيكثر فيه الامتلاء (281)، لانبساط المواد، والهضم فيه قوي لاعتدال المزاج والهواء، فيكثر المقدار PageVW0P023A ويقلل العدد والتغذية. والخريف يضعف فيه الهضم لاختلاف هوائه (282)، ولتقدم تحليل الصيف. وأما المواد فتكون فيه (283) متوسطة (284) التحلل، فيقلل مقدار الغذاء، ويتوسط (285) في تغذيته (286) وإعداده. وأما العادة فمن اعتاد الوجبة والتثنية لا يجوز له تغيير (287) ذلك في الصحة، لما بيناه في كتبنا في حفظ الصحة (288) وأما في المرض فإن لم يكن اعتيد (289) ذلك لا يفرط في المخالفة. وأما السن فالصبيان مع قوة هضمهم PageVW2P025A يحتاجون إلى النمو فلا تكون رطوباتهم PageVW1P014A زائدة، فينبغي تكثير (290) المقدار والعدد والتغذية. والشباب (291) مع قوة هضمهم متوسطون في الرطوبات، فيكثر المقدار وتعدل التغذية والعدد. والكهول في هضمهم وامتلائهم متوسطون، فيعدل فيهم المقدار والعدد والتغذية. والمشايخ رطوباتهم المحمودة قليلة وهضمهم (292) PageVW0P023B ضعيف، فيكثر فيهم التغذية والعدد ويقلل المقدار.
[aphorism]
قال أبقراط (293): أصعب ما يكون احتمال الطعام على الأبدان في الصيف والخريف، وأسهل ما يكون احتماله عليها في الشتاء، ثم من بعده في الربيع.
[commentary]
الشرح (294): ربما قيل: إن معنى هذا الفصل أكثره قد تقدم في قوله: "الأجواف في الشتاء والربيع أسخن ما تكون بالطبع" فيكون ذكرها ههنا تكرارا، وليس كذلك؛ فإن الأول كان لبيان (295) تقدير الغذاء في الفصول، وهذا لبيان كيفية استعماله فيها مرة أو مرتين أو أكثر، وألفاظ الفصل ظاهرة.
[aphorism]
قال أبقراط (296): PageVW2P025B إذا كانت نوائب الحمى لازمة لأدوارها (297)، فلا ينبغي في أوقاتها أن يعطى المريض شيئا أو يضطر (298) PageVW0P024A إلى شيء، لكن ينبغي أن ينقص من الزيادات من قبل أوقات الانفصال (299).
[commentary]
অজানা পৃষ্ঠা