শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[aphorism]
قال أبقراط (359): كل حمى تكون مع ورم اللحم الرخو الذي في الحالبين وغيره مما أشبهه، PageVW1P056B فهي رديئة، إلا أن تكون حمى يوم.
[commentary]
الشرح (360): يريد ما يكون من ذلك بسبب الورم، وهذه لا تكون دقية لأن الدق لا يكون معه ورم، إذ الورم إنما يكون لكثرة المواد، وهي في الدق مفقودة، فإذا لم تكن يومية، كانت عفونية. PageVW0P110B وهذه اللحوم لرطوبتها، شديدة القبول للعفونة، فإذا كانت فيها مادة عفنة ازدادت عفونة وكانت رديئة، حتى أن تلك المادة إن كانت شديدة الفساد، كان (361) من ذلك الطاعون، وهو قتال.
[aphorism]
قال أبقراط (362): إذا كان بإنسان حمى وأصابه [TH2 100a] عرق ولم تقلع الحمى، فتلك علامة رديئة، وذلك أنها تنذر بطول من المرض، وتدل على رطوبة كثيرة.
[commentary]
الشرح (363): يريد (364) بالإقلاع إقلاع الحمى جملة، إذ لو أقلعت النوبة بالعرق ولم تقلع الحمى جملة لم يكن ذلك رديئا، والحمى إنما تبقى مع العرق إذا لم يكن ذلك العرق مع (365) دفع الطبيعة، فإما أن يكون لسيلان الرطوبات لكثرتها فيطول المرض لكثرة المادة، أو لتخلي الطبيعة كما يكون عند سقوط القوة، PageVW0P111A وهذا يدل على الموت، وليس هو مراد أبقراط، فإنه إذا لم يتعرض بحال أمر، فإنه يريد: إن كان ذلك الأمر، يكون على اعتداله.
অজানা পৃষ্ঠা