শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
قال أبقراط (71): إذا كانت أوقات السنة لازمة لنظامها، وكان في كل وقت منها (72) ما ينبغي أن يكون فيه، كان ما يحدث فيها من الأمراض PageVW1P033B حسن الثبات والنظام، وحسن (73) البحران. وإذا كانت أوقات السنة غير لازمة لنظامها، كان ما يحدث فيها من الأمراض غير [C5DK4 65a] منتظم، سمج البحران.
[commentary]
الشرح (74): نظام الأوقات أن تكون على ترتيبها، فيبرد الهواء في الشتاء، ثم يعتدل في الربيع، ثم يسخن في الصيف. وقد يختلف ذلك، بأن يعرض الحر مثلا بغتة. وكونها في كل وقت PageVW2P059B منها ما ينبغي أن يكون فيه مثل أن الشتاء ينبغي أن يكون البرد (75) والرياح وغير ذلك فيه بالقدر المعتاد، وكذلك في باقي الفصول. ولا شك أن أوقات السنة إذا كانت على هاتين (76) الصفتين، فإن الأبدان لا يكون قد عرض لها (77) أمر يخرجها عن الأمر المعتاد، فتكون الأخلاط وغيرها على ما هو المعتاد، * فإذا عرض مرض، كان ذلك المرض على ما هو المعتاد في ذلك المرض (78)، فلا يكون فيه حال منكرة، وهذا هو المراد بحسن الثبات والنظام؛ والبحارين من جملة أحوال الأمراض، فتكون حينئذ حسنة. وأما إذا كانت هذه الأوقات غير منتظمة، وكان ما يعرض في كل وقت منها خارجا عن الأمر المعتاد، PageVW0P065B فإن الأخلاط تصير كذلك، فتكون الأمراض وبحارينها قبيحة، غير منتظمة.
[aphorism]
قال أبقراط (79): إن في الخريف، تكون الأمراض أحد ما يكون وأقتل، في أكثر الأمر. فأما الربيع فأصح الأوقات (80)، وأقلها موتا.
[commentary]
الشرح (81): الخريف PageVW2P060A تكثر فيه الأمراض لاختلاف الهواء فيه بين برد الليل والغدوات وحر الظهائر، ولكثرة الفاكهة فيه وانتقال الأبدان إليه عن الصيف المحلل (82) للبدن، المضعف للقوى، المثير للأخلاط، وتكون الأخلاط فيه في ظاهر البدن، فإذا جاء الخريف حركها برد ليله وغداواته إلى العمق، ثم ردها (83) حر ظهائره إلى خارج، وتكرر PageVW1P034A ذلك في كل يوم، فاحتدت المواد، خصوصا ويبوسة الهواء تزيدها حدة؛ فلذلك تكون الأمراض فيه أحد مما في غيره وأقتل، لمصادفة (84) المواد الرديئة الحادة قوى ضعيفة. PageVW0P066A والربيع أصح الأوقات لاعتدال هوائه، خاصة واعتداله المناسب بعد برد قد حصر المواد والقوى، وجود الهضم، وأكثر الدم والروح.
[aphorism]
অজানা পৃষ্ঠা