শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[commentary]
الشرح (43): يريد إذا كان الانفجار إلى تجويف المعدة، فإن المنفجر إلى الصدر لا يلزمه ذلك قطعا، أما القيء فظاهر، وأما سقوط القوة وذبول النفس فلأجل حصول القيح في عضو كريم، وخصوصا مع الضعف العارض بخروج القيح.
[aphorism]
قال أبقراط (44): إذا حدث PageVW2P168B عن سيلان الدم (45) اختلاط ذهن أو تشنج، فذلك دليل (46) رديء.
[commentary]
الشرح (47): قد تبين أن حدوث التشنج بعد انفجار الدم رديء، وأما اختلاط الذهن فهو أردأ منه، ويحدث إذا خلت العروق التي في الشبكة عن الدم حتى انطبق أعلاها على أسفلها، فيتعذر على الأرواح النفوذ، وخصوصا وهي حينئذ -لضعفها- لا تقوى على النفوذ وإن كان الانسداد في غاية الضعف. وإذا كان كذلك عرض كما يعرض عند انسداد هذه العروق عن الأبخرة الشرابية وأزيد بكثير، لأن الأرواح تكون عند انسدادها بالشراب قوية، وتلك السدد ضعيفة فيكون لها نفوذ ما، ولا كذلك ههنا. وأكثر ما يعرض من هذا الاختلاط فساد تخيل، لأن أكثر PageVW0P182B هذه العروق أكثر (48) دمها في البطن المقدم.
[aphorism]
قال أبقراط (49): إذا حدث عن القولنج المستعاذ منه PageVW2P169A PageVW1P092A قيء وفواق واختلاط ذهن وتشنج، فذلك دليل سوء.
অজানা পৃষ্ঠা