শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[commentary]
الشرح (341): هذه علامة أخرى للحبل، ويعرف PageVW2P130A انضمامه بان يجس بأصبع تدخل في عنق الرحم، وسبب ذلك تضييق (342) فمه حتى لا يخرج المني والجنين، وهذا يكون من أول التعلق. وقد ينضم بسبب الورم، ويفرق بينهما بثقل (343) الورم والإحساس بالانتفاخ (344) في موضعه، وصلابة ذلك الموضع.
[aphorism]
قال أبقراط (345): إذا جرى اللبن من ثدي المرأة الحبلى، دل ذلك على ضعف من طفلها (346)؛ ومتى كان الثديان مكتنزين، دل ذلك على أن الطفل صحيح قوي (347).
[commentary]
الشرح (348): PageVW0P146A جريان اللبن من ثدي الحبلى، إن كان لرداءته وحدته حتى يحوج الطبيعة إلى دفعه، فذلك يدل (349) على ضعف الجنين (350)، لأن غذاءه يكون فاسدا، إذ تولد اللبن يكون من دم الحيض، ومنه يكون غذاء الجنين، فإن كان لكثرته ففي الأكثر يكون لضعف الجنين، حتى لا يقوى على استعمال كثير من PageVW1P073A الغذاء فيتوفر الدم على اللبن. وقد يكون ذلك (351) لزيادة PageVW2P130B مفرطة في الدم وهو نادر. وكذلك أيضا فقلة (352) اللبن في ثدي الحامل دليل على قلة الدم، ويلزم ذلك أن يكون الجنين ضعيفا، وإذا كان كذلك فإنما يكون الجنين قويا إذا كان اللبن متوسطا، وإنما يكون ذلك حين يكون الثديان مكتنزين.
[aphorism]
قال أبقراط (353): إذا كان حال المرأة يؤول إلى أن تسقط فإن ثدييها يضمران، وإن كان الأمر على خلاف ذلك، أعني يكون (354) ثدياها صلبين، فإنه يصيبها وجع في الثديين، أو في الوركين، أو في العينين، أو في الركبتين، ولا تسقط (355).
অজানা পৃষ্ঠা