শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[commentary]
الشرح (234): إنما يتم العطاس بأن يجتذب الدماغ هواء كثيرا ثم يدفعه إلى أسفل بقوة، فإذا كان في البدن مادة متعلقة به أمكن ذلك الهواء دفعها بقوة حركته، فلذلك ينفع العطاس من الفواق، وعسر الولادة، ومن علة الأرحام، والمراد بها العلة المنسوبة إلى الرحم (235)، وهي اختناق (236) الرحم، وهو فيها محمود PageVW1P070A بوجه آخر، وذلك لأنه يدل حينئذ على إدراك (237) ما وعلى (238) نهوض الطبيعة إلى أفاعيلها. PageVW0P140A
[aphorism]
قال أبقراط (239): إذا كان طمث المرأة متغير اللون، ولم يكن مجيئه في وقته دائما، دل ذلك على أن بدنها يحتاج إلى تنقية.
[commentary]
الشرح (240): إذا تغير لون الطمث عن الأمر الطبيعي فلا محالة أن ذلك لخلط (241) يندفع معه، فإن كان ذلك (242) الطمث يجيء في وقته دائما ففي الأكثر لا يبقى من ذلك الخلط بقية لأن ما يكون منه (243) PageVW2P125A في البدن يندفع في الطمث، فإن لم يكن كذلك بل كان يتأخر ففي الأكثر لا ينقى البدن من ذلك الخلط، فيحتاج إلى استفراغ الباقي، وهو المراد (244) بالتنقية.
[aphorism]
قال أبقراط (245): إذا كانت المرأة حاملا فضمر ثدياها بغتة، فإنها تسقط.
অজানা পৃষ্ঠা