শারহ ফুসুল আবুকরাত
شرح فصول أبقراط
জনগুলি
[commentary]
الشرح (85): سبب ذلك أن الضد يبطل أثر ضده، فينبغي أن يسخن ما عرض له برد، إلا أن يخاف انفجار الدم منه، أما بالطبع بأن يكون سهل الانصداع كاللثة والمقعدة، أو بأن يكون قريب العهد بالتحام جراحة، فإنا بينا أن الحار يسيل الدم إلى خارج.
[aphorism]
قال أبقراط (86): البارد لذاع للقروح، ويصلب الجلد، ويحدث (87) من الوجع ما لا يكون معه تقيح، ويسود، ويحدث النافض الذي يكون معه حمى، والتشنج، والتمدد. [C5DK4 130b]
[commentary]
الشرح (88): اللاذع (89) ما يفرق (90) بقوة نفوذه تفرق اتصال العضو في مواضع لا PageVW2P116B يحس بكل واحد منها لصغره، بل بالجملة، فإنما (91) يكون كذلك إذا كان حارا، وقد يفعل البارد ذلك التفريق بإفراط تكثيفه، فيقال له لاذع (92) مجازا، فإنما (93) يتمكن من ذلك إذا نفذ إلى عمق العضو، فما كان (94) من الأعضاء متكاثفا فإنه لا يقوى على النفوذ إلى باطنه فلا يحدث فيه ذلك، وما كان منها لينا إما بطبعه كالعين، أو بعارض كلحم القرحة، أمكن نفوذه فيه، فكذلك (95) الهواء البارد يحدث في الأعين لذعا، والماء البارد يلذع القروح. والماء (96) الحار-فلزيادة نفوذه- لا يدوم في العضو اللين مدة في هذه (97) الأجزاء (98) بأعيانها، فلا يحدث اللذع في العين ولا في القروح، إلا أن يكون شديد الحرارة بحيث يفعل وإن لم يطل الزمان، بل ربما سكن أوجاع القروح PageVW0P131A بتليينه وإرخائه. وأما الجلد -فلكثافته- تطول مدة بقائه في أجزائه، فيحدث فيها اللذع. والبارد يصلب الجلد بجمعه (99) PageVW2P117A أجزائه وتكثيفه له، ويحدث من الوجع ما لا يكون معه تقيح، لأنه PageVW1P066A بإطفائه الحرارة المنضجة يبطل التقيح، وأما الوجع فيفعله (100) بذاته وبتفريقه الاتصال بفرط (101) التكثيف؛ وباقي الفصل قد حققناه.
[aphorism]
قال أبقراط (102): وربما صب على من به تمدد من غير قرحة وهو شاب حسن اللحم في وسط من الصيف ماء بارد كثير، فأحدث له انعطافا من حرارة كثيرة، فكان تخلصه بتلك الحرارة.
অজানা পৃষ্ঠা