[٤] (إضافة أفعل التفضيل)
[٤] ويقولون زيد أفضل إخوته. فيخطئون فيه لأن أفعل الذي للتفضيل لا يضاف إلا إلى ما هو داخل فيه، ومنزل منزلة الجزء منه وزيدٌ غير داخل في جملة إخوته ألا ترى أنه لو قال لك قائل: من إخوة زيد، لعددتهم دونه، كما لا يقال: زيدٌ أفضل النساء لتميزه من جنسهن وخروجه عن أن يعد في جملتهن.
ــ
(ويقولون زيد أفضل إخوته فيخطئون فيه لأن أفعل الذي للتفضيل لا يضاف إلا لما هو داخل فيه). في "الحواشي" هذه المسألة أول من منعها "الزجاج" وأجازها "ابن خالويه" رواية ودراية، فالرواية ما حكاه ابن دريد عن "حاتم" عن "الأصمعي"، أن "الفرزدق" سئل عن "نصيب"، فقال هو أشعر [أهل]
1 / 72