الثالث: أن يكون حرفا مصدريا مرادفا ل "أن" إلا أنها لا تنصب، وأكثر وقوعها بعد " ود" نحو: { ودوا لو تدهن } (¬1) أو" يود " نحو: { يود أحدهم لو يعمر } (¬2) ،وأكثرهم لا يثبت هذا القسم، الرابع: أن يكون للتمني نحو: { فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين } (¬3) - أي: فليت لنا كرة- قيل: ولهذا نصب "فنكون" في جوابها كما تنصب "فأفوز" في جواب" ليت" في قوله تعالى: { يا ليتني كنت معهم فأفوز } (¬4) ولا دليل في هذا لجواز أن يكون النصب في "فأفوز" مثله في قوله:
للبس عباءة وتقر عيني ** أحب إلي من لبس الشفوف
وقوله تعالى: { أو يرسل رسولا } (¬5) . الخامس: أن يكون للعرض نحو( لو تنزل عندنا فتصيب راحة)، ذكره في التسهيل: وذكر له ابن هشام اللخمي معنى آخر، وهو أن يكون للتقليل، نحو: « تصدقوا ولو بظلف محرق»،« واتقوا النار ولو بشق تمرة».
(
পৃষ্ঠা ৩৯