المرتبة ترتيب الأبجدي أو الاتبثى أو الاهطمى والايقغى أو غير ذلك المنقسمة إلى المنقوطة وغير المنقوطة المعبر عنهما بالناطق والصامت والى المفردة والمثاني والمثالث باعتبار وجود الشريك وعدمه وباعتبار وحدة النقطة وكثرتها والى الملفوظي والمسروري والملبوبي والى المفاصلة والمواصلة والى النورانية والظلمانية والى المدغمة فيها لام التعريف والمظهرة التي كل منها أربعة عشر بعدد الأربعة عشر من المنازل للقمر التي هي ظاهرة وفوق الأرض ابدا والأربعة عشر منها التي هي مخفية وتحت الأرض دائما إلى غير ذلك من احكامها العجيبة التي لا تحصى والصوت كيفية تحدث في الهواء بسبب التموج المعلول للقرع أو القلع بشرط مقاومة المقروع للقارع والمقلوع للقالع وكما انك لا تجد صورتين متماثلتين من جميع الوجوه يحكم مظهرية الأحدية ومظهرية اسم من ليس كمثله شئ كذلك لا تجد صوتين على هذا المثال ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم والله سبحانه يسمع هذه الأصوات وجميع الأصوات التي تكيف بها الأهوية التي كانت وستكون بسمع واحد حضوري إشراقي وسيأتى من أسمائه الحسنى من لا يشغله سمع عن سمع فمناط السمع حضور الأصوات حتى لو فرضت حضور الأصوات لك بلا قرع صماخ لكنت سميعا فما ظنك بمن حضورها له أشد من حضورها لانفسها فتبا وتعسا لمعرفة من قال من المتكلمين سمعه تعالى يؤل إلى علمه بالمسموعات إذ لا جارحة له بل الامر كما قال شيخ الاشراق س ان علمه تعالى يرجع إلى بصره وسمعه لا ان بصره وسمعه يرجعان إلى علمه يا عالم السر والخفيات السر هو ما يخص كل شئ من الحق عند التوجه الايجادي المشار إليه بقوله انما قولنا لشئ إذا أردناه ان نقول له كن فيكون ولهذا قيل لا يعرف الحق الا الحق لان ذلك السر هو العارف به كما قال (ع) عرفت ربي بربي فهو تعالى يعلم كل سر كسر الحقيقة وهو ما لا يفشى من حقيقة الحق في كل شئ بين المحبين سر ليس تفشيه * قول ولا قلم للخلق يحكيه وسر القدر وهو ما علمه الله من كل عين في الأزل مما انطبع فيها من أحوالها التي يظهر عليها عند وجودها فلا يحكم على شئ الا بما علمه من عينه في حال ثبوتها وسر التجليات الذي قيل إنه شهود كل شئ في كل شئ وذلك بانكشاف التجلي الأول للقلب فيشهد الأحدية الجمعية بين الأسماء كلها لا تصاف كل اسم بجميع الأسماء لاتحادها بالذات الأحدية وامتيازها بالتعينات التي يظهر في الأكوان التي هي صورها والحاصل ان كل مهية مظهر لاسم وكل اسم هو الاسم الأعظم وفيه جميع الأسماء فكل مظهر لاسم مظهر لكل الأسماء وكسراير الآثار وهي الأسماء الإلهية التي هي بواطن الأكوان ومن الاسرار مقام السر
পৃষ্ঠা ৩৬