شرح العقيدة الواسطية لخالد المصلح

খালেদ আল-মুসলেহ d. Unknown
25

شرح العقيدة الواسطية لخالد المصلح

شرح العقيدة الواسطية لخالد المصلح

জনগুলি

معنى الإلحاد في أسماء الله قال: (ولا يلحدون في أسماء الله وآياته) لا يلحدون: هذا نفي للإلحاد، وهو تأكيد لنفي التحريف؛ لأن الإلحاد هو الميل، وأهل السنة سالمون من الميل في هذين البابين: باب الأسماء والصفات، وباب آيات الله ﷿، بل هم سالمون من الميل في كل أمر؛ لأنهم أمة وسط، قال الله جل وعلا: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة:١٤٣] فلا يميلون إلى غلو، ولا يميلون إلى تقصير وتفريط. والإلحاد يكون في الأسماء أي: في أسماء الله ﷿، ويكون في آياته، أسماء الله هي ما سمى به نفسه ﷾: كالله الرحمن الرحيم العزيز الكريم الملك القدوس، كل هذه أسماء، فلا يلحدون في أسمائه.

2 / 13