শারাফ
al-Sharaf al-Aʿla fi Dhikr Qubur al-Muʿalla
জনগুলি
هذا وإن لم يكن من أحوال بيت المحاملى في شيء وإنما ذكرته لما سمعت بتكرار ذكر الأجداد ومنها أن المحامل جمع محمل قال في الصحاح المحمل واحد محامل الحاج وقال العسكري أول من اتخذ المحامل الحجاج بن يوسف الثقفي قال القائل أول عبد صنع المحاملا أخزاه ربي عاجلا وآجلا وفي المحامل من الفوائد اللطيفة ما يضيق عنه هذا المجموع منها أن المرأة المذكورة اسمها ستيتة بضم السين المهملة وهو تصغير ست وقد سئل النووي في الفتاوى إذا سمى بنته ست الناس أو العرب أو ست العلماء ماحكمه؟ وهل هذه اللفظة صحيحة أم لا؟ أجاب بأن هذه اللفظة ليست عربية بل هي باطلة من حيث اللغة وقد عدها أهل العربية في لحن العوام فقالوا من لحنهم قولهم ست بمعنى سيدة وأما حكمها من جهة الشرع فمكروهة كراهة شديدة وينبغي لمن جهل وسمى به أن يغير الأسم وثبت في الصحيح أنه غير اسم برة فسماها زينب والله أعلم هذا جوابه وقد نقلت من خط أين كان وكان الموصلي الدمشقي المحدث قال نقلت من خط شخي ابن الصلاح الأبرار في النرجس أنت يا نرجسة الروض لما في الروض ست ودليل القول فيه إن أوراقك ست ونقلت من خط القاضي بهاء الدين السبكي من أبياته التي أجاب بها جدي لأمي أم خليل الصوفية النويرية وتقدم ذكر بعضهما وذكر هذا البيت أيضا ولو كان ست فى النساء كذا لما فضل الرجال إذن على النسوان وذكرت من مجون المعمار الشاعر العامي المعروف بالحجار وبغلام النوري وبالحايك وبالملك وتوفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة واسمه إبراهيم قوله شهر الصيام تقضت أوقاته بالأمانة قالوا اتبعوه بست قلت ستى فلانة والاستطراد يخرج بنا إلى الاسترسال وكما قيل الحديث شجون وأنواع كثيرة وفنون
পৃষ্ঠা ১০১