শান দুয়া
شأن الدعاء
তদারক
أحمد يوسف الدّقاق
প্রকাশক
دار الثقافة العربية
[٢٥] وقد روي: "الكبرياء رداء الله، فمن نازعه رداءه قصمه".
وَقِيْلَ: إن المُتَكبر مِنَ الكِبْرِياءِ [الذي هُوَ (١) عظَمَة اللهِ، لا مِنَ الكِبْرِ الَّذِي هُوَ مَذْمُومٌ فِي الخَلْقِ.
١٢ - الخالِقُ: هُوَ المبدِعُ للْخلقِ، والمُخْترِعُ لَهُ عَلَى غَيْر مِثالٍ سَبق. قَال -سُبحَانَهُ-: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غير اللهِ) [فاطر/٣]. فَأما (٢) في نُعُوت الآدميينَ فَمَعْنَى الخَلْقِ: التَّقْدِيْرُ. كَقَوْله -جل وعز-: (أنِّي أخْلُقُ لكُمْ مِنَ الطيْن كَهَيْئةِ الطيْر) [آل عمران/ ٤٩]. وكقولِ زُهيْر (٣):
ولأنْتَ تفْرِيْ ما خلقْتَ وَبَعْـ ... ـضُ القَوْم يخلُق ثُم لَا يَفْري
_________
[٢٥] الحديث في مسند الإمام أحمد ٢/ ٢٤٨، وابن ماجه برقم ٤١٧٤، وأبي داود برقم ٤٠٩٠ من حديث أبي هريرة برواية: "الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني شيئًا ألقيته في جهنم".
وفي مسلم برقم ٢٦٢٠ برواية: "العز إزاره والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته".
_________
(١) في (م): "التى هي".
(٢) في (م): "وأما".
(٣) شرح ديوانه ص ٩٤ من قصيدة يمدح بها هرم بن سنان مطلعها:
لمن الديار بقنة الحجر ... أقوين من حجج ومن دهر
والبيت من شواهد سيبويه ٢/ ٢٨٩ برواية: "وأراك تفري ..... ".
والأضداد لابن السكيت ص ٢٥، ومختار الشعر الجاهلي ١/ ٢٦٥، وغريب الحديث لأبي عبيد ٤/ ٢١٦، والأضداد في كلام العرب لأبي الطيب ١/ ٥٦٤، والمعاني الكبير ١/ ٥٣٩، واشتقاق أسماء الله الحسنى للزجاجي ورقه ٧٧، والعقد الفريد ٦/ ٣٠٩، والحجة للفارسي ١/ ٣٠٧، برواية: "لا يفر" بتسكين الراء كما في سيبويه، وفي المنصف ٢/ ٧٤ و٢٣٢ ينشد هكذا: " ... لا يفرِ" =
1 / 49