155

শান দুয়া

شأن الدعاء

তদারক

أحمد يوسف الدّقاق

প্রকাশক

دار الثقافة العربية

اسْم مِنْ أسْمَاءِ الله" (١). حَدثنا ابْنُ السَّماكِ، قَالَ: حَدثَنَا يَحْيىَ بْنُ أبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدثَنَا عَبْدُ الوَهابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ حُمَيْدٍ الأعْرَج عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: ذلكَ. وَهَذَا شَيْءٌ لا أعْرِفُ لَهْ وَجْهًَا بِحَالٍ، وأنَا أرْغَبُ عَنْهُ وَلَا أقُولُ بِهِ.

= وفي تفسير ابن كثير ١/ ٣١٠ عن أبي هريرة قال: لا تقولوا: رمضان؛ فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ولكن قولوا: "شهر رمضان"، قال ابن أبي حاتم وقد روى عن مجاهد ومحمد بن كعب نحو ذلك. ورخص فيه ابن عباس وزيد ابن ثابت. ومدار الحديث عنده على أبي معشر، قال ابن كثير: هو نجيح بن عبد الرحمن المدني، إمام المغازي والسير، ولكن فيه ضعف، وقد رواه ابنه عنه فجعله مرفوعًا عن أبي هريرة، وقد أنكره عليه الحافظ ابن عدي، وهو جدير بالإنكار؛ فإنه متروك. وقد وهم في رفع هذا الحديث. وقد انتصر البخارى ﵀ في كتابه لهذا فقال: "باب يقال رمضان؛ وساق أحاديث في ذلك منها: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" ونحو ذلك. اهـ منه. وقال السيوطي في اللآلىء ٢/ ٩٧، وصاحب تنزيه الشريعة ٢/ ١٥٣: عن ابن عدي: إن الحديث موضوع، آفته أبو معشر نجيح. قال ابن معين "ليس بشيء". وتعقب بأن البيهقي أخرجه في سننه من طريقه، واقتصر على تضعيفه، ثم قال: وقد قيل عن أبي معشر عن محمد بن كعب: من قوله. وهو أشبه. ثم رواه بسنده. ثم قال: وقد روى ذلك عن مجاهد والحسن والطريق إليهما ضعيف. انتهى. وفي تذكرة الموضوعات ص ٧٠ قلت: هو ضعيف لا موضوع، وله شاهد قول مجاهد. _________ (١) في (ت): "لا تقول جاء رمضان ... لعله ... ".

1 / 110