تفسير قوله تعالى: (ويعلم ما في الأرحام)
قال تعالى: ﴿وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ﴾ [لقمان:٣٤]: يعلم ما في الأرحام، ماذا نظن المراد بالأرحام في هذه الآية؟ هل الأرحام بنو آدم، أو بنات آدم؟
الجواب
لا.
بل أرحام كل ذات رحم، من بنات آدم، وسائر الحيوانات، يعلم ﷿ ما في أرحامها، ولا يعلم ما في الأرحام إلا الله ﷾ الذي خلقها، لا يعلم ما في الأرحام إلا خالقها ﷾.