সাইয়িদ পুন্টিলা
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
জনগুলি
الفصل الأول
بونتيلا يعثر على إنسان
(قاعة جانبية في فندق البستان في تافا ستهوز. صاحب الضيعة بونتيلا، القاضي والنادل، القاضي يسقط من على كرسيه في حالة سكر شديد.)
بونتيلا :
أيها النادل، كم مضى علينا هنا؟
النادل :
يومان، يا سيد بونتيلا.
بونتيلا (للقاضي في لهجة تأنيب) :
سمعت؟ يومان صغيران! وها أنت ذا تسلم وتتظاهر بالتعب! في الوقت الذي أريد فيه أن أشرب معك كأس خمر وأحدثك قليلا عن نفسي، وأشرح لك كيف أشعر بالوحدة وما هو رأيي في البرلمان! ولكنكم جميعا تنهارون لأقل مجهود؛ فالروح نشيطة، أما الجسد فضعيف. أين الطبيب الذي كان بالأمس يتحدى العالم أجمع؟ لقد رآه ناظر المحطة وهم يحملونه إلى الخارج، غير أنه انهار هو نفسه في حوالي السابعة بعد كفاح بطولي. وعندما بدأ يتهته في الكلام، كان الصيدلي لا يزال على قدميه، أين هو الآن؟ هؤلاء هم الذين يسمون أنفسهم أعيان المنطقة؛ سيدير الناس لهم ظهورهم في خيبة أمل، (ويلتفت إلى القاضي الذي يغط في نومه)
يا له من مثل سيئ لأهل تافاستلاند! حين يرون كيف لا يستطيع أحد القضاة أن يتماسك في فندق على الطريق العام . لو أنني وجدت في أرضي تابعا يتكاسل في الحرث تكاسلك في الشراب لسرحته على الفور، ولقلت له: يا حيوان! سأعلمك كيف تتهاون في القيام بواجبك!
অজানা পৃষ্ঠা