সাইয়িদ পুন্টিলা
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
জনগুলি
المحامي :
رائع.
القاضي :
أنا أشربه دائما في بونتيلا بعد الحمام البخاري.
المحامي :
ليالي الصيف الفنلندية!
القاضي :
إنها تكلفني الكثير من العمل. قضايا النفقة المرفوعة في المحاكم هي في الحقيقة أغاني تشيد بجمال ليالي الصيف الفنلندية! وفي قاعة المحكمة يقدر الإنسان جمال الغابات . إن الناس لا يسيرون على شاطئ النهر إلا ويصابون بالضعف. جاءت أمامي مرة فتاة اتهمت العشب بأن رائحته كانت نفاذة جدا. لا يصح أيضا أن يجمعوا «الفراولة» ولا أن يحلبوا الأبقار، فذلك يكلفهم غاليا. وكل لفيفة من الأشجار في الشوارع يجب أن يحيطوها بسور شائك. البنات والصبية يدخلون الحمامات البخارية فرادى؛ لكيلا يقعوا في الإغراء الشديد، ولكنهم يذهبون معا بعد الحمام إلى المراعي، ومن المستحيل إيقافهم في الصيف. إنهم ينزلون من على الدراجات ويتسلقون مخازن البن، إنهم في كل مكان؛ في المطبخ لأن الجو شديد الحرارة، في الخلاء لأن الهواء منعش، وهم ينجبون الأطفال، إما لأن الصيف قصير جدا أو لأن الشتاء طويل جدا.
المحامي :
ومن الأمور الجميلة أيضا أن العجائز يشاركون في ذلك. إنني أقصد الشهود «البعيدين»، طبعا تفهمني، إنهم يرون كل شيء؛ يرون العشاق يختفون في الغابة، والأحذية الخشبية على أبواب مخازن الغلال، والفتاة وهي تعود من جمع التوت وهي تحس بالحر الشديد، في حين أنه عمل لا يشعر الإنسان معه بالحر أبدا؛ لأنه لا يبذل فيه أي جهد، وهم لا يرون فحسب، بل يسمعون كذلك؛ فأقساط اللبن ترن، والأسرة تقرقع. وهكذا يشاركون بالأعين والآذان ويأخذون نصيبهم من الصيف.
অজানা পৃষ্ঠা