সায়েফ মুহান্নাদ
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
জনগুলি
وهو عثمان بن عفان بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ابن قضى بن كلاب بن مرة . وامه
أروى بنت كريز بن ربيعة بن عبد شمس . وقد ذكرنا وفاته ويلقب على رضى الله عنه بالمرتضى ، ويكنى بأنى تراب وأبو طالب اسمه عبد مناف بن عبد المطلب . واسمه شيبة ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، وقد ذكرنا وفاته .
ولم تزل الخلفاء من بنى أمية يلقيون بأمير المؤمنين ولا يذكرون غير ذلك إلى أن انتهت الخلافة إلى بني العباس رضى الله عنه فاولهم أبوالعباس الشفاح بن محمد بن على بن عبد الله ابن العباس بن عبد المطلب . فشرع بنو العباس يلقبون بألقاب مختلفة كالمنصور ، والمهدى ، والهادى ، والرشيد ، والمأمون ، والأمين ، والمعتصم ، والواثق ، والمتوكل ، والمستنصر ، والمستعين بالله ، والمعتز ، والمهتدى ، والمعتمد ، والمعتضد ، والمستكفي والمقتدر . والقاهر ، والراضى ، والمقتفى ، والمستكفى ، والمطيع والطائع ، والقادر ، والقائم ، والمقتدى ، والمستظهر ، والمسترشد والراشد ، والمتنجد ، والمستضىء ، والناصر ، والظاهر ، والمستنصر والمستعصم، وهو أخر الخلفاء العباسيين بالعراق ، فبدات الخلافة العباسية بالعراق بعبد الله السفاح ، وختمت بمها بعبد الله المستعصم وكانت عذيهم ستة وثلاثين خليفة ، فجملة أيامهم خمسمائة سنة وأربع وعشرون سنة ، ولم تكن أيديهم
حاكمة على جميع البلاد كما كانت بنو أمية قاهرة لجميع البلاد والأقطار والأمصار ، وخرج عن ملكهم بلاد الغري بكمالها وقارن دولتهم دولة الفاطميين ببلاد مصر ، وبلاد الشام في بعض الأحيان ، والحرمين في بعض الزمان ، واستمرت دولتهم قريبا من ثلاثمائة سنة ، وكان أولهم المهدى ، وأخرهم العاضد ، وكان مقامهم بمصر ماتتى سنة وتمالى سنين . وهؤلاء أيضا تلقبوا بألقاب وهم ،: المهدى ، والقائم ، والمنصور ، والمعز والعزيز ، والحاكم والظاهر والمستنصر ، والمستعلى ، والأمر ، والحافظ والظافر ، والفائز ، والعاضد .
وكذلك تلقب بيوبويه بألقاب مختلفة وهم ، معز الدولة وعماد الدولة ، وركن الدولة ، وكانوا إخوة ، عماد الدولة أكبرهم ثم ركن الدولة ، ثم معز الدولة ، واستولوا على البلاد وملكوا العراقين، والأهواز ، وفارس : ثم كل من ملك من أولادهم ، وذراريهم يلقب بلقب نخو عضد الدولة ، وصمصام الدولة وجلال الدولة ، وسيف الدولة ، وحسام الدولة ، وغياث الدولة ، ومؤيد الدولة ، وناصر الدولة ، وعز الدولة ، وشرف الدولة ، وبهاء الدولة ، وسلطان الدولة ، ومهيب الدولة ، وأسد الدولة ، وقوام الدولة ، وشبل الدولة وكذلك تلقب بنو أيوب بألقاب مختلفة وهم ، الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب صاحب مصر والشام ، وأولاده
السبعة عشر ، الأفضل نور الدين على ، والعزيز عماد الدين عثمان ، والظافر مظفر الدين خضر ، والظاهر أبو منصور غياث الدين غازى صاحب حلب ، والمعز فتح الدين إسحاق، ، والمؤيد نجم الذين أبو الفتح مسعود ، والأعز شرف الدين يعقوب ، والزاهر مجير الدين أبو سليمان داود ، والمفضل قطب الذين موسى ، والأشرف عز الدين محمد ، والمحسن ظهير الدين أحمد ، والمعظم فخر الدين تورانشاه ، والجوادركن الدين أيوب ، والغالب نصير الدين أبو الفتح ملكشاه ، والمنصور أبو بكر ، وعماد الدين شادى ، ونصرة الدين مروان. ولم يملك منهم بعده الذيار المصرية والشامية غير الأفضل والعزيز والظاهر ، ثم ملك أخوه أبو بكر وتلقب بالعادل ، ثم ابنه الكامل ، ثم ابنه الصالح نجم الدين أيوب ، وهو الذي جلب المماليك الترك في الديار المصرية وكذلك تلقب سلاطين الترك وأولادهم بألقات مختلفة ، وأولهم الملك المعز أيبك التركمانى ، تولى السلطنة يوم السبت أخر ربيع الأول من سنة تمان وأربعين وستمائة ، ثم الملك المنصور نور الدين على ابن المعز ، تولاها في السادس والعشرين من ربيع الأول من سنة خمس وخمسين وستمائة ، ثم خلع فى أوائل ذي الحجة من سنة سبع وخمسين وستمائة ، وتولى عوضه الملك المظفر ، ثم تولى الظاهر بيبرس ، تم ابنه السعيد بركة قان ، ثم أخوه الملك العادل سلامش ، تم الملك المنصور قلاون ،
ثم الملك الأشرف خليل ابنه ، ثم أخوه الملك الناصر محمد ، ثم الملك العادل كتبغا ، ثم الملك المنصور لاجين ، ثم الملك الناصر [محمد] ،ثم الملك المظفرييبرس الجاشتكير ،ثم الملك الناصر [ محمد]، ثمابنه الملك المنصور سيف الدين أبو بكر ، ثم أخوه الملك الأشرف كجك ، ثم الملك الناصر أحمد ، ثم الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ، ثم الملك الكامل شعبان ، ثم الملك المظفر حاجى ، تم الملك الناصر حسن ، تم الملك المنصور محمد ، ثم الملك الأشرف [شعبان بن حسين ]، ئم الملك المنصور على ابنه ، ثم أخوه الملك الصالح أمير حاج ، تم الملك الظاهر برقوق ثم الملك المنصور حاجى ، تم الملك الظاهر برقوق ، ثم الملك الناصر فرج ، ثم أخوه الملك المنصور عبد العريز ، ثم الملك الناصر [ فرج ] ثم المؤيد أيده الله بملائكته الكرام ، ولقبه احسن الالقاب ، وكنيته احسن الكنى ، ويهما خاطب الله نبيه الكريم حيث يقول فى كلامه القديم [ هو الذى أيدك بنصره .
وقد ذكر الله اشتقاق هذا اللقب في القرأن فى مواضع فى سورة البقرة ، « وءاتينا عيسى ابن مريم البينت وأيدنه بروح القدس . ذكره في موضعين ، في أل عمران ، والله يؤيد ينصره من يشاء وفي سورة المائدة إذ أيدتك .
سءة من بروح القدس . وفى سورة الصف ، فأيدنا الذين آمنوا ، وفى سورة الأنفال { فأواكم وايد كم ينصره هو الذي أيد ك ينصره .
وذكروا أن من جملة أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، المؤيد ، أخذوا ذلك من قوله تعالى ، و هو الذى أيدك ، فلاشك أنه مؤيد منصور ، وكفى مولانا السلطان شرقا أن يكون لقبه من أسماء النبي وصفاته التي وصفه الله تعالى بها ، ولم تلقب أحد من السلاطين الدين ملكوا مصر بهذا اللقب ، وهو لقب عزيز قد اذخره الله تعالى لمولانا السلطان وممن تلقب بهمن ملوك الآفاق ، الملك المؤيد نجم الدين مسعود بن السلطان صلاح الدين يوسف بن الأمير نجم الدين أيوب بن شادى مروان صاحب رأس العين ، تولاها وغيرها فى حياة أبيه ومنهم الملك المويد هزير الدين داود ابن الملك المظفر شمس الدين يوسف ابن المنصور نور الدين عمر بن على بن رسول صاحب اليمن ، وكان رسول جدهم من التركمان ، وكان ابن ابنه عمر مقدم عساكر أقبيس بن الملك الكامل بن الملك العادل بن أيوب
অজানা পৃষ্ঠা