ها الأسير وافى فلنعد إلى السكينة (علقمة يدخل عاديا ويذهب) .
المشهد السادس (عاديا - الطماح)
الطماح :
السلام على الأمير الفتى.
عاديا :
أويأتي عدوي يزورني في سجني ويشمت في بلائى؟ لعمري ليس هذا من شيم الكرام.
الطماح (متظاهرا بالدهشة) :
إنني أستغرب هذا الكلام يا بن الأطايب؛ فإنه لا يليق بمن كان مثلي صادق النية صافي الطوية؛ فقد رأيتكم على شفير الهلاك فأحببت أن أمد إليكم يد المساعدة فأنتشلكم من الهاوية، وإذا كان ظاهر عملي يدع مجالا للريب والظنون فسوف تنكشف لكم الرغوة عن الصريح فتتأكدوا صدق نيتي وصفاء سريرتي.
عاديا :
وما تكون التهلكة التي تتهددنا ونحن في حصننا المنيع بمأمن من الدواهي والخطوب.
অজানা পৃষ্ঠা