5 - أن موقف أتباعه وأنصاره الذين حضروا مقتله ووفاته لم يتغير تجاه الشيخين، فلو كانوا سمعوه لأذاعوه وبينوه، ولما ظل أنصاره من ذوي التوجه السني على ولائه ومناصرة من قام على نهجه.
6 - أن أتباع الإمام زيد استنكروا الأفكار المتشددة التي أظهرها بعض أصحابه، كأبي الجارود، ونسبوها إلى من تبناها، فصار القائلون بها يعرفون بالجارودية، تمييزا لهم عن الزيدية.
موقف الزيدية عبر القرون
مما سبق تعرفنا على رأي سلف الزيدية فيمن تقدم على الإمام علي، ابتداء من الإمام علي نفسه، ومرورا بالحسن والحسين، وزين العابدين والباقر وزيد بن علي، وهم أبرز الشخصيات في القرن الأول وأوائل القرن الثاني.
পৃষ্ঠা ৫৪