وجمهور الإمامية يرون أن تلك النصوص تدل دلالة صريحة وقاطعة على تعيين الإمام علي خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويرى بعضهم(1) أن المتقدمين عليه كانوا يعلمون تلك النصوص ويعرفون دلالاتها، ولكنهم تجاهلوها، وأعرضوا عنها عنادا وتمردا، ولذلك يحكمون عليهم بالزيغ والانحراف، ولا يجدون حرجا في البراءة منهم والتشنيع عليهم.
পৃষ্ঠা ৩৭