সাফওয়াত আল-আসর
صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر
জনগুলি
وأعطياته لمعاهد العلوم، والجمعيات الخيرية، لا تدخل تحت حصر نذكر منها تلك الهبة الجليلة التي نفح بها جمعية العروة الوثقى، وجمعية المواساة على أثر رجوعه الأخير من أوربا، فقد وهبهما من أجود أطيانه ما جعل الألسنة تنطق بشكره عليه، وكم وهب هاتين الجمعيتين والملجأ العباسي هبات أخرى جزيلة سابقة ولاحقة في ظروف متعددة، وله في مشيخة العلماء بالإسكندرية كل مأثرة جميلة، فمنها عطاياه لترقية المتعلمين بها، وهباته لمكتبتها وأننا نثبت أبياتا من قصيدة لفضيلة الشيخ إبراهيم سليمان أحد شيوخهم تلاها بين يدي سموه على أثر عطية من تلك العطايا، وقد جاءه منهم وفد شكر تحت رئاسة شيخهم إذ ذاك وهو الأستاذ الأكبر الشيخ محمد أبو الفضل شيخ الجامع الأزهر الآن وهي.
أكلما ناب خطب قيل: (يا عمر)
كأنما (عمر) من جنده القدر
وكل خطب دجا يبدو له (عمر)
كأنه الشمس للآفاق والقمر
البدو يسأله والمدن تأمله
كأنما من ذويه البدو والحضر
لو كان في زمن القرآن إذ نزلت
آياته أنزلت في مدحه السور
فلا عدمنا هبات منه واكفة
অজানা পৃষ্ঠা